عرفت الأستاذ عابد خزندار من اهتمامه بالمدارس الأدبية والفكرية باحثا ومقوما ما يتم نشره تحت توقيع بعض المعنيين بالفكر والأدب وأثر الثقافة في المجتمع. ثم حرصت على مطالعة اهتمامه بالشأن العام من خلال قضايا المجتمع المدني ناقلا صوت المواطن من خلال قراءة مفكر يعي هموم مجتمعه وسلطة إدارية قائمة على تفسير الحقوق والواجبات من خلال المنتج الحكومي. الأديب والكاتب عابد خزندار: ثروة قومية فكرية أجد منجزه الصحفي كصاحب مقالة تناقش الشأن العام علامة بارزة ومتفردة بما تنطوي كلماته على زخم هائل من المعرفة الإدارية والفكرية القائمة على تحري المنفذ الذي من خلاله يأتي الحل. وهذه الصورة منحته القدرة على أن ينقل الهم العام والحل في مقال مختصر يفيد ويستفاد منه من هنا الحديث يطول إنما بالمختصر المفيد الأستاذ عابد خزندار قلم تحقق به تطلعنا الباحث عن صياغة واعية بمرحلة لم يعد فيها للترسل مكان وهذه من دلائل تميزه.