تأليف: حافظ إسماعيلي علوي

بيروت: المدار الإسلامي، 2009

الدراسة محاولة لتشخيص واقع اللسانيات في الثقافة العربية، ومقاربةً منهجيَّّةً عامةً لواقع فكري مُعقَّد.

يقول نهاد الموسى أستاذ اللسانيات والنحو العربي في الجامعة الأردنية عن الكتاب: (يتجاوز هذا الكتابُ الاستدلالَ غَيْرَ الضروريّ على جدوى اللسانيات، ويعكف على استقراء مواقف اللسانيين العرب في محاورتها أو استثمارها. وهو- إذ يُقدّم مراجعةً نقديِّة، يرسم للمشتغلين بالدرس اللسانيِّ المُسْتَقْبَلِ في العربية نهجاً في التأصيل المعرفي يتلمس به ما وراء التطبيقِِ ألعابرِ لمقولات لسانية مُنتقاة والتنازع ِ بين ذوي الاختيارات اللسانية المتباينة، ويطمح إلى تأصيل المُنجز اللساني العربي المستكنِّ في التراث وفقا لسياقه المعرفي واستبطان صيرورة المُنجز اللساني (الغربي) في سياقاته المعرفية المتعاقبة في آنٍ معاً. الدراسة مرجع معرفي منسجم في استثمارنا للكليات اللسانية أو محاورتها أو الإسهام فيها أو الإضافة إليها أو تجديدها..).

ويضيف مصطفي غلفان أستاذ اللسانيات- جامعة الحسن الثاني عن هذه الدراسة:

ُ(تعدُّ دراسة الأستاذ حافظ إسماعيلي من أهمِّ ما أُنجز في رصد الحركة اللسانية، بما لها وما عليها، في الثقافة العربية الحديثة... في هذا العمل صدقٌ في التعبير عن إشكالات اللسانيات العربية وما يرتبط بواقع الثقافة العربية الحديثة من عوائق مادية وصُوَرية تحول دون التطور والتوق نحو فكر أفضل... في الدراسة اطلاع واسع على الأدبيات اللغوية واللسانية، ووقف على سِماتها وخصائصها وضبط لإمكاناتها وحدودها النظرية والمنهجية..).

يقع الكتاب في (445) صفحة من القطع العادي.