ولد جمعة الماجد في سنة 1359 هـ -1940م في نواحي مدينة دبي، وبعد رحلة تعليمية قصيرة، اتجه إلى العمل التجاري وانخرط في مشاريع كبيرة هيأته ليكون اليوم من كبار رجال المال والأعمال في دولته، وتميزت مسيرته العملية بتوجه ملحوظ إلى المشاريع والأعمال العلمية والبحثية، التطوعية والخيرية والتي استهلها في عام 1983 بإنشاء المدارس الأهلية الخيرية لتعليم الفقراء من الطلاب الوافدين مجاناً لتعذر قبولهم في المدارس الرسمية في دولة الإمارات حينها.
وفي عام 1987 أنشأ كلية الدراسات العربية الإسلامية وهي مخصصة لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي، ويوجد بها قسم للدراسات العليا في العلوم الإسلامية، واللغة العربية. وفي عام 1991م أنشأ مكتبة عامة، كبرت ونمت لتصبح مركزاً ثقافياً كبيراً يتوسط مدينة دبي يقدم الخدمات المعرفية والبحثية لعموم مرتاديه دون رسوم، سمي ب (مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث).
وفي عام 1990 قام بتأسيس جمعية بيت الخير، بغرض تقديم المساعدات المالية والعينية للمحتاجين، ويستفيد منها مواطنو دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقدم أيضا العون للمتضررين من الكوارث والنكبات. كما ساهم في إنشاء المدارس في عدد من الدول العربية والإسلامية، وتقديم الدعم للتعليم عامة.
تولى عدداً من المناصب والمسؤوليات، منها: عضو مؤسس لغرفة تجارة وصناعة دبي.
نائب رئيس مجلس إدارة البنك المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية لإمارة دبي.
مؤسس مجموعة شركات جمعة الماجد ورئيس مجلس إدارتها.
نائب رئيس مجلس إدارة بنك الإمارات الدولي المحدود بدبي.
مؤسس ورئيس مجلس أمناء كلية الدراسات العربية الإسلامية بدبي.
مؤسس المدارس الأهلية الخيرية بدبي.
مؤسس ورئيس جمعية بيت الخير بدبي.
عضو المجلس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة.
عضو مؤسس لمؤسسة الفكر العربي.
رئيس مجلس آباء منطقة دبي التعليمية سابقًا.
عضو اللجنة الاستشارية لمركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفارد سابقًا.
الجوائز والشهادات التقديرية: تم منح الأستاذ جمعة الماجد العديد من الجوائز المحلية والعربية والدولية منها:
- جائزة سلطان بن علي العويس عن (شخصية العام الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة 1992م).
- جائزة دبي للجودة - رجل أعمال العام 1994م.
- جائزة المساهمين في محو الأمية وتعليم الكبار من وزارة التربية والتعليم 1995م.
- شهادة تقدير من جمعية المؤرخين المغاربة تكريماً لجهوده في خدمة الثقافة والتراث 1996م.
- جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في عام 1999م.
- جائزة البر من قبل رئيسة الاتحاد النسائي الإماراتي العام 1998م.
- شهادة فخرية من المجلس العلمي بجامعة سانت بطرسبورغ تكريماً لدوره في الحفاظ على التراث الإسلامي 1999م.
- جائزة الشخصية الدولية لخدمة الثقافة والتراث من قبل الرئيس المصري حسني مبارك 2000م.
- شهادة تقدير من المركز الإسلامي في آخن - ألمانيا 2000م.
- شهادتا تقدير من جمعيتي الصلاح الفلسطينية وجمعية الأعمال الخيرية تقديراً لجهوده ودعمه للقضية الفلسطينية 2000م.
- كرمه المجمع العربي الثقافي في بيروت لجهوده في حماية التراث العربي والإسلامي سنة 2001 م.
- شهادة تقدير من وزارة الإعلام الكويتية لجهوده المتميزة في خدمة الإسلام 2001م.
- جائزة الشارقة للعمل التطوعي 2003م.
- تم تقليده (نوط القدس من الدرجة الأولى) بقرار من الرئيس محمود عباس.
- كما نال جائزة مهرجان القرين الثقافي الثاني عشر في 2005م.
- ثم نال جائزة سلطان العويس عن الإنجاز الثقافي والعلمي في مارس 2008م.