مسبحة شعر.. حباتها عصارة فكر.. صاغها شاعر إبداعي.. ونظم عقدها بخيط من حرير يستعصي على الانفراط.. هكذا لامستها بأناملي.. ورحت أحصيها حبة حبة في ربط جميل.. وبرباط أصيل.. لن أطيل في توصيف المسبحة ولا في وصف عقدها ورباط خيطها.. أدع هذا لتسبيحة شاعر في صومعة شعر كله تراتيل حلم.. وضَراعات حب.. ودموع شكوى..
في خرزتها الأولى اتساع قلب صغير بحجم هذا
...>>>...
سنة حسنة تلك التي استنها النادي الأدبي في الرياض عندما يولم كل عام لعرس ثقافي يحتفى فيه بكاتب وكتاب يجمع فيه رموز الثقافة والأدب وعشاق الحرف حول مائدة قوامها غذاء العقل ورواء المعرفة، الكتاب الذي بات منسياً إلا من اجتهادات قليلاً ما تذكر ولكنها بالقطع تشكر لأنها بحق خطوة على الطريق وومضة نحو البريق.
وقد عنّ لصاحب السطور أن يهرع إلى هكذا محفل لسببين، يأتي أولهما دسامة الوليمة بما فيها من نضج فكري
...>>>...