لقد كان التشريع الإسلامي رحمة من الله للعالمين؛ فقد جاء برفع الحرج، وبوضع الأغلال التي كانت عند من سبقنا من الأمم، فقال سبحانه {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} وقال {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ}. ولقد بين الله سبحانه في كتابه العزيز، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، نعمة هذا التشريع، فقال {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ
...>>>...