المؤلف: قاسم بن خلف الرويس
الصفحات: 504 صفحات من القطع العادي
الناشر: بيروا: دتر جداول، 2012
يأتي الجزء الثاني من كتاب (البلاغات الرسمية المنشورة في جريدة أم القرى) تبعًا للمرحلة التاريخيَّة التي أعقبت توحيد المملكة العربية السعودية مُظهِرًا تركيزَ الحكومة على الشؤون الخارجية بصورة أكبر، حيث اتَّجهت الحكومة في هذه المرحلة إلى بناء علاقاتها الدبلوماسية، وعقْد الاتِّفاقيات الثنائية، والانضمام إلى المنظمات الدوليَّة، وتبادُّل التمثيل السياسي، كما يُظهر انخفاضًا في البلاغات المتعلِّقة بالشؤون العسكرية، والشؤون الأمنية، حيث لم تتجاوز عشرين بلاغًا مع طول الفترة التي يغطّيها هذا الجزء، وذلك بسبب استقرار الأمن، وسيطرة الحكومة على الأوضاع، وكذلك نهاية مرحلة الحروب والمعارك المرتبطة بتأسيس الدولة، إذا ما استثنينا الحرب السعودية - اليمنية خلال الفترة بين عامي 1352 - 1353هـ، وتُعتبر البلاغات المنشورة حولها في هذا الكتاب من المصادر التاريخيَّة المهمة لكلِّ دارسٍ للعلاقات السعودية - اليمنية، كما نلحظ في هذا الجزء تأريخًا للأزمة الاقتصادية التي عاشتها المملكة العربية السعودية في أثناء الحرب العالمية الثانية.
وهذا الجزء من كتاب (البلاغات الرسمية المنشورة في جريدة أم القرى) يمتدُّ على مدى اثنتين وعشرين سنة ويتضمَّن بلاغات الفترة 1352 - 1373هـ وهو يشمل بتحديدٍ أكثرَ دقَّة ما نُشر في أم القرى ابتداءً من العدد رقم 437 الصادر بتاريخ 3 محرم 1352هـ الموافق 28 نيسان - أبريل 1933هـ وانتهاءً بالعدد رقم 1489 الصادر بتاريخ 6 ربيع الأول 1373هـ الموافق 13 تشرين الثاني - نوفمبر 1953م وهو العدد الذي نُعِي فيه الملك عبد العزيز بعد وفاته في 2 ربيع الأول 1373هـ الموافق 9 تشرين الثاني - نوفمبر ؟195م.
وبهذا يصلُ مجموع ما يتضمَّنه الكتاب بجزأيه من البلاغات الرسمية المنشورة في جريدة أم القرى منذ صدورها إلى العدد 1489 هو 444 بلاغًا منها 173 بلاغًا في الجزء الأول و271 بلاغًا في الجزء الثاني، وقد نهَجَ المؤلف في هذا الجزء منهجه المفصّل في الجزء الأول مع استمرار الترقيم التسلسلي للبلاغات في الجزء الأول الذي انتهى فيه الترقيم التسلسلي إلى الرقم 173 حيث بدأ الترقيم في هذا الجزء من الرقم 174 وانتهى بالرقم 444.