لم يكن الفن التشكيلي في يومنا الوطني لهذا العام كعادته وحضوره البارز والمشارك والمعبر عن واقع الوطن بكل ما فيه من مصادر الإلهام من أمن ورخاء وتلاحم بين القيادة والمواطن، لقد كان الفن التشكيلي في سنوات مضت من أبرز المساهمين في التعبير عن هذا اليوم بالكثير من اللوحات ذات المضامين الوطنية لكننا افتقدناه هذا العام مما يدفع الجميع لطرح التساؤل وتوجيهه إلى الجهات ذات العلاقة وللفنانين.
ومن المؤسف أن نرى بعضا من المشاركات الضئيلة في مناسبات عامة أو ضمن مهرجان تتعدد فيه الفعاليات فيصبح هذا الفن جزءاً هامشياً في الوقت الذي يشمل فيه وبما يقدمه المبدعون من أعمال من لروافد الثقافة، إذ لا يقل بأي حال عن أي نتاج آخر كالقصيدة والرواية أو المقالات.