الثقافية - جازان
أكد رئيس تحرير مجلة مرافئ الأدبية التي تصدر عن أدبي جازان القاص محمد عطيف أنه لا يمكن لأي منصف ومتابع للدوريات الأدبية في الأندية إلا الإقرار بأن الدوريات الأدبية اليوم لم تعد مواكبة للمرحلة, فنحن في زمن مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مرحلة تحول معلوماتي مثير، وفي زمن النشر المفتوح، وليس ثمة مجال لأن نعطي هذه الدوريات العتيقة هذه القدسية المصطنعة.
ويضيف عطيف: اعتقد البعض لدينا في أدبي جازان, أننا كفريق تحرير لمرافئ سندخل نفق مغامرةٍ بتحويل (مرافئ) لمجلة أدبية ثقافية عصرية في ثوب قشيب موجه للشباب بالدرجة الأولى, ولعل المتابع يعرف أنه في فترة من الفترات كانت الدوريات الأدبية مقبولة في ملف أشبه برواية عتيقة مطبوعة على ورق رديء توحي بالوحشة والرسمية والعزلة والنخبوية, لكنكم وقريبا إن شاء الله سترون مجلة عصرية نراهن عليها أن تصل للناشئة قبل المثقفين والنخبويين الذين هم باختصار ليسوا ضمن أهدافنا بقدر رغبتنا في أن ننجح في جعل ما تحمله المجلة من مواضيع منتقاة ضمن الخيارات الأولى لمتذوقي الأدب وخصوصا الشباب.
ويختم عطيف حديثه بالقول: أسرة تحرير مرافئ متصالحة مع مجلس إدارة النادي في هذه الرؤية وتحظى بدعم كريم منه في ذلك، وتسعى أن تقدم باقة غير إقصائية.