منذ ستين عاما كانت الرياض مدينة متواضعة بل أشبه بقرية صغيرة وادعة يقطنها سكان قليلون، وتحتضن أحياء تتألف من بيوت متراصة مبنية بالطين وقوالب اللبن ومسقوفة بخشب الأثل وجريد النخل، وكانت المسالك بين تلك الأحياء طرقامتربة وسككا ضيقة ودروبا متعرجة، وكانت شوارعها الرئيسية (مثل آل سويلم والظهيرة والثميري) تضاء من قبل البلدية عند حلول المساء بفوانيس
...>>>...
رحم الله الرحالة السعودي محمد عبدا لحميد مرداد الذي أذكر من ضمن ما أذكر أني سمعته في ندوة الأستاذ عبدالعزيز الرفاعي رحمه الله يتحدث عن رحلاته ومغامراته، ولا زال في ذاكرتي ما قاله عن سور الصين، وأنه استقل طائرة ليعبر السور، وأنه أصيب في ذلك – ولا أدري كيف أصيب – وأضاف أنه بقي في المستشفى أياماً.
هذا كل ما أذكره عن حديثه ذلك اليوم، وقد حصلت بعد
...>>>...