* إعداد - تنكزار سفوك
أشارت نتائج مراجعة لدراسات منشورة إلى أن برامج الأنشطة البدنية التي تشمل المدرسة والعائلة أو المجتمع لها فيما يبدو أكبر أثر مفيد في تخليص المراهقين من الخمول وتجديد نشاطهم.
كما تشير البيانات إلى أن الجمع بين التعليم الصحي مع التغيرات البيئية أو تغير السياسات على سبيل المثال إضافة إلى دروس إضافية في التربية البدنية بالمدرسة لها آثار إيجابية على مستويات الأنشطة البدنية.
وأشارت الدكتورة استر ام. اف. فان سليجس من وحدة علم الأوبئة بمجلس البحوث الطبية في كامبريدج بالمملكة المتحدة في رسالة بالبريد الالكتروني إلى رويترز بدانة المراهقين في تزايد، لذلك فالبرامج الفعالة في تشجيع الناس الصغار على أن يصبحوا أكثر نشاطاً هي أنباء طبية لصحتهم.
وأضافت أن تصميم برامج الأنشطة البدنية المستقبلية يتعين أن يدمج بين المدرسة والعائلة والمجتمع. وتستند النتائج التي نشرت في أونلاين فيرست للدورية الطبية البريطانية إلى مراجعة نظامية لإجمالي 57 تجربة متحكم بها تقيم من تأثير هذه التدخلات لتعزيز النشاط البدني لدى الاطفال والمراهقين.
ووجدت فان سليجس وزملاء لها ان برامج الأنشطة البدنية يمكن ان تصنع اختلافاً، وكتبوا قائلين بصفة عامة، حققت التدخلات تغيرات مهمة مثل زيادة قدرها 13 في المئة في الوقت الذي يقضيه الشخص في ممارسة نشاط بدني من معتدل إلى نشط.
ولم تجد قان سليجس وزملاؤها دليلا على ان برامج التعليم فقط تعزز من مستويات نشاط الأطفال وهناك دليل غير حاسم على مزايا هذه البرامج لدى المراهقين. وقالت فان سليجس بصفة عامة، هناك دليل أقوى على نجاح مبرمجي الانشطة البدنية بين المراهقين مقارنة مع مبرمجي أنشطة الأطفال، قد يكون ذلك بسبب ان الدراسات الاصلية من نوعية أعلى وأكبر حجما.
وقد يكون أيضا بسبب أن المراهقين يعرفون بأنهم أقل نشاطا عن الأطفال وربما يكون لديهم امكانية أكبر للتغيير.