|
شيء من حقيقة.. أم شيء من حلم..؟!
|
في حياة كل منا..
محطات يتوقف المرء عندها..
ليأخذ زاده من هذه الحياة..
ليأخذ نصيبه من هذا العالم العجيب..
من هذا الكون المليء بالأسرار...
وكل منا سيأخذ بالتأكيد بما كسبت يداه..
وإن كان كل شيء بمقدار...
بل وبما قدمه من أعمال..
***
أشياء كثيرة..
نتوقف عندها..
في هذه المحطة أو تلك..
نتأملها..
نراجع فيها أنفسنا..
عن تجارب مرت بنا..
وعن حقول زرعنا أعمالنا فيها..
بعضها لم نجد ما نحصده فيها..
وأخرى قطوفها دانية ومبهجة..
***
نَسأل أنفسنا أحياناً..
ونُسأل من آخرين في أحايين أخرى..
عن هذا الزمن الذي مرّ من جانبنا...
عن حدود استثمارنا لكل ثانية فيه..
عن المطلوب منا..
فإذا بالإجابة غالباً مفرغة من المضمون..
وخالية من المعلومة التي استحضرت واختصرت كل الأسئلة بالسؤال إياه..
***
المجتمع مع شديد الأسف لا يواجه واقعه بصدق..
ولا يتعامل مع الحالة التي يمر بها بصراحة..
إنه يغلف حياته بما يخفي معالم إصلاحها..
ويفتقر إلى الشجاعة في التعامل مع كل طارىء وجديد..
وبالتالي فإن هذا السلوك قد يحول دون إزالة البثور من هذا الجسم العليل..
***
أسألكم بعد كل هذا...
هل في هذا الكلام معلومة ولو صغيرة لم تسجل في دفتر الحضور لمشاكل يعاني منها المجتمع..
أم هي حقيقة غابت مع غيابنا..
وحقائق أخفيناها من حياتنا لنختفي معها..
ربما إلى حين..
وقد يكون ذلك إلى الأبد...
***
هل هذا شيء من حلم..
تشخيص لحالة افتراضية..
غوص وسباحة بلا ماء..
هل هذه كل الأسئلة..
بعض الأسئلة..
وهل بقي الكثير منها؟
أعتذر، فالمساحة لهذه الزاوية لا تتسع لمزيد من القول.
خالد المالك
|
|
|
فقدان الشهية ظاهرة تهدد صحة المسنين
|
تعاني نسبة كبيرة من كبار السن من ظاهرة فقدان الشهية، وتكاد تكون حالة مرضية لدى البعض منهم، وتتطور هذه الظاهرة في الكثير من الأحيان لتسبب نقصا في التغذية لديهم، وهي قد تكون ناتجة عن تناول الدواء في أوقات غير مناسبة، لذا ينصح بتناول الدواء بعد الطعام، إلى جانب مشاكل صحية فإن الأمر يتعلق بالناحية النفسية للمريض واضطراباتها، وحالة من الكآبة التي يمكن تجاوزها بمشاركته في تناول غذائه، وتحدث أمراض الأسنان وسقوطها وهي أكثر شيوعا في أوساط كبار السن مشاكل على صعيد التغذية فلا يعود قادرا على تناول جميع الأطعمة.
ومن الممكن معرفة فقدان الشهية من خلال المؤشرات الدالة على ذلك، والتي تتلخص في فقدان الوزن من كيلوجرامين إلى أربعة كيلوجرامات خلال مدة لاتزيد على ستة أشهر، وكذلك اقتصاره على تناول وجبتين خلال اليوم الواحد. وترقق في جلد يديه، تباطؤ في الحركة والتنقل، كذلك فإن تناول أكثر من خمس أنواع من الدواء في اليوم مؤشر واضح على حدوث فقدان الشهية لديه.
ويمكن أن نجعل كبير السن يشعر بالعاطفة المستمدة من الوسط الاجتماعي بشعوره بالاندماج في هذا الوسط وجعله كائنا له قيمته وأهميته ودوره، ويفضل الخروج إلى المنتزهات وعمل رحلات دورية، كما يمكن تقديم الطعام اليه في صحون زاهية بألوان الأزهار وخبز طازج وعلى غطاء طاولة مزهرة، وإحضارالمائدة قبل وقتها في الصباح وقبل النوم وأثناء وجبة الغداء.
فتناول الطعام يعني بالنسبة لكبير السن تذوقه واستمتاع النظر به قبل تناوله والشعور بالسعادة أثناء الأكل، والاستمتاع بالرائحة الزكية للطعام التي تفوح من المطبخ، كل هذه العناصر مجتمعة تجعله مقبلا على تناول طعامه بشهية فيحافظ بذلك على صحته، ويسعد أفراد أسرته وهم يرون جدهم وقد انتظم طعامه وتحسنت صحته.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|