|
شيء من حقيقة.. أم شيء من حلم..؟!
|
في حياة كل منا..
محطات يتوقف المرء عندها..
ليأخذ زاده من هذه الحياة..
ليأخذ نصيبه من هذا العالم العجيب..
من هذا الكون المليء بالأسرار...
وكل منا سيأخذ بالتأكيد بما كسبت يداه..
وإن كان كل شيء بمقدار...
بل وبما قدمه من أعمال..
***
أشياء كثيرة..
نتوقف عندها..
في هذه المحطة أو تلك..
نتأملها..
نراجع فيها أنفسنا..
عن تجارب مرت بنا..
وعن حقول زرعنا أعمالنا فيها..
بعضها لم نجد ما نحصده فيها..
وأخرى قطوفها دانية ومبهجة..
***
نَسأل أنفسنا أحياناً..
ونُسأل من آخرين في أحايين أخرى..
عن هذا الزمن الذي مرّ من جانبنا...
عن حدود استثمارنا لكل ثانية فيه..
عن المطلوب منا..
فإذا بالإجابة غالباً مفرغة من المضمون..
وخالية من المعلومة التي استحضرت واختصرت كل الأسئلة بالسؤال إياه..
***
المجتمع مع شديد الأسف لا يواجه واقعه بصدق..
ولا يتعامل مع الحالة التي يمر بها بصراحة..
إنه يغلف حياته بما يخفي معالم إصلاحها..
ويفتقر إلى الشجاعة في التعامل مع كل طارىء وجديد..
وبالتالي فإن هذا السلوك قد يحول دون إزالة البثور من هذا الجسم العليل..
***
أسألكم بعد كل هذا...
هل في هذا الكلام معلومة ولو صغيرة لم تسجل في دفتر الحضور لمشاكل يعاني منها المجتمع..
أم هي حقيقة غابت مع غيابنا..
وحقائق أخفيناها من حياتنا لنختفي معها..
ربما إلى حين..
وقد يكون ذلك إلى الأبد...
***
هل هذا شيء من حلم..
تشخيص لحالة افتراضية..
غوص وسباحة بلا ماء..
هل هذه كل الأسئلة..
بعض الأسئلة..
وهل بقي الكثير منها؟
أعتذر، فالمساحة لهذه الزاوية لا تتسع لمزيد من القول.
خالد المالك
|
|
|
رالي فودواز يودي بحياة أم وابنتها
|
قال منظمو رالي فودواز للسيارات قبل ايام ان امرأة تبلغ من العمر 37 عاما وابنتها البالغة من العمر تسعة أشهر توفيتا بعدان صدمتهما إحدى السيارات المشاركة في الرالي، وصدم متسابق لم يعلن المنظمون اسمه المرأة وابنتها التي كانت في عربة الاطفال بعد أن عانت سيارته من عطل في المرحلة العاشرة من السباق بين موترو وبيكس، وأصيب متفرج يبلغ من العمر 21 عاما أيضا ونقل الى المستشفي في لوزان، وقال منظمو السباق أن عائلة الضحية وابنتها ستحصل على 1500 فرنك سويسري كتعويض، وقال موقع (سويس انفو دوت اورج) على الانترنت يوم الاحد ان مكتب الادعاء سيبدأ تحقيقات حول سلامة الإجراءات في الرالي الذي يعد جزءا من بطولة سويسرا للراليات.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|