يؤكد الخبراء أن الترويح عن النفس عامل أساسي في حياة المرأة، حيث يزودها بالنشاط والحيوية والطاقة التي تساعدها على أداء واجباتها نحو أسرتها، ويسهم في تنمية حاسة الذوق والموهبة ويهيئها للإبداع والابتكار.
ومن جانب آخر، هناك إجماع على أن الحياة العصرية مليئة بالتعقيدات والصعوبات، ومتى تعلمنا أن نتقبل ذلك عندها تبدأ الخطوة الثانية في التعامل مع ضغوط الحياة.
لمحاولة تخفيف هذه المشاعر بالإرهاق والضغط نسدي إليك النصائح التالية لتتمتعي بحياة أقل إرهاقاً:
الجئي إلى الطبيعة:
إن لم تكوني قد انتبهت مسبقا فعليك أن تدركي الآن أن هذا العالم الذي نعيش به مكان رائع الجمال، لذا عليك التوقف قليلا وتأمله والاستمتاع به.
أبطئي من وتيرة حياتك:
قد يبدو الأمر سخيفا لكنه يعطي نتائج جيدة للاسترخاء وتحسين الحالة النفسية.
مارسي الرياضة:
عليك ممارسة حد أدنى من النشاط البدني اليومي ولو حتى ربع ساعة من المشي، هذا الأمر له أثر كبير في تخفيف الإرهاق والضغوط التي تشعرين بها. فالتمارين الرياضية الخفيفة يومياً من العوامل المقاومة للإرهاق وتساعد على الاسترخاء.
استمتعي بالعطلات:
إن أخذ إجازة لقضائها بعيداً عن جو العمل والتخلص من الروتين اليومي له أثر علاجي كبير؛ فهناك عامل مهدئ في قضاء الإجازات في التعرف على أماكن جديدة وأناس جدد.
تنفسي بعمق:
حاولي إيجاد مكان هادئ لا يزعجك فيه أحد، اجلسي في وضع مريح وأغمضي عينيك وركزي فقط على تنفسك وحاولي إفراغ جسمك من كل الأفكار..
عمل ذلك لمدة ربع ساعة في اليوم يساعدك في حفظ توازنك ومقاومة الإرهاق.
عاملي نفسك بلطف:
لا تكوني قاسية مع نفسك وتحاولي دائماً أن تسعدي الجميع على حساب سعادتك الشخصية.. أنت أيضا بحاجة إلى الاهتمام.. قومي بتدليل نفسك بين الحين والآخر بالذهاب لعمل مساج لجسمك بعد أسبوع طويل من العمل أو اذهبي إلى أحد مراكز التجميل للعناية بمظهرك والحفاظ على جمالك.
تعلمي إدارة وقتك:
القلق حول تحقيق الهدف في الموعد المحدد قد يتراكم مع الوقت ويؤدي إلى وضع ضغوط إضافية على نفسيتك؛ لذلك قومي بعمل المهمات الصعبة أولاً ومن ثم استمتعي بعمل الأمور السهلة فيما تبقى من وقت العمل اليومي.
لكن ضعي نصب عينيك دائما أن العمل لا يمكن أن ينتهي وأن هناك دائماً ما يمكن عمله، لذلك لا تضغطي على نفسك حتى تستطيعي أن تكملي عطاءك.