لا شك أن مهنة التطبيب من المهن الإنسانية الرفيعة فضلاً عما يلاقيه اصحابها من التقدير والأجر المالي، حيث يقوم الطبيب بإسعاف وإنقاذ العديد من الأرواح، ولكن ماذا لو كان هناك طبيب أتعب نفسه في دراسة الطب ليمارسها في قتل الأبرياء؟ بلا شك سيكون سماع مثل ذلك الخبر كوقع الصاعقة على آذان من يسمعونه، والذي حدث فعلاً في أوائل التسعينيات هو أن الدكتور هارولد شيبمان كان مسؤولاً عن قتل ما يقارب من 236
...>>>...