يعد الطلاب ثروة وطنية وكنزاً لا ينضب في مجتمعنا، بل وعاملاً من عوامل نهضته في جميع المجالات، حيث بهم وبسواعدهم يتم استثمار وتطوير الأنواع الأخرى من الثروات، لذلك لابد من الاهتمام بهم والسعي للرقي بمستواهم التعليمي.
وللارتقاء بهذه الثروة يمكن اتخاذ الخطوات التالية:
1- حصر الطلاب المتأخرين دراسياً من واقع نتائج الاختبارات وتسجيلهم في سجل خاص لمتابعتهم والوقوف على مستوياتهم أولاً بأول.
2- التعرف على الأسباب والعوامل التي أدت إلى التأخر الدراسي مثل عدم تنظيم الوقت وعدم حل الواجبات أو ضعف المتابعة المنزلية.
3- متابعة مذكرة الواجبات اليومية (في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة) وهو من أهم السجلات المرافقة للطالب التي تسجل نشاطه اليومي، وتعمل على ربط البيت بالمدرسة.
4- تنظيم وقت الطالب خارج المدرسة وإرشاده إلى طرق الاستذكار الجيد وفق جدول منظم.
5- توجيه نشرات للمعلمين عن كيفية رعاية الفروق الفردية بين الطلاب وأهميتها في التعرف على الطلاب المتأخرين دراسياً وقيامهم بمعالجة مشكلات الطلاب داخل الصف الدراسي.