|
الإفتتاحية
|
الجزيرة اسم..
والجزيرة تاريخ..
باسمها نباهي..
وبتاريخها نعتد..
بهما ومنهما تبقى الجزيرة في الذاكرة..
صحيفة عريقة..
وإصداراً مميزاً..
***
نقول هذا مع وثبة جديدة من وثباتها..
ونتحدث عنها بكلمات لا ندعيها، لأنها إيحاءات أخذناها من قراء الجزيرة في بعض ما كتبوه لنا عنها..
***
ونحن في كل هذا لا نمنّ على أحد من قرائنا بمنجز يأتي تحقيقه اليوم استجابة لرغبتهم..
وإنما نذكّر به بوصفه قناعة راسخة في أذهاننا بأن قراء الجزيرة هم لا غيرهم الذين أعطوها كل هذا التميز بعد زمن اعتقد البعض خطأ أن وهجها قد خبا وأنه لن يعود..!
***
اليوم نقدم لكم "مجلة الجزيرة" هدية من الجزيرة الصحيفة لقرائها..
مجلة أسبوعية جامعة ومتنوعة..
تصدر في مثل هذا اليوم من كل أسبوع..
بأربعين صفحة ملونة..
بإخراج جديد..
ومضمون متميز..
***
إنه بعض حقكم علينا..
وشيء من دور صحفي فاعل ينبغي أن نقوم به لبلوغ الهدف..
وسوف يستمر الزملاء بالعمل على هذا النحو في فضاءات رحبة لتقديم المزيد من الأعمال الصحفية الناجحة ودون توقف..
فالوقت يعمل لصالح مَنْ يعمل..
وهو معنا ولصالحنا..
مثلما هو معكم..
***
والجزيرة تكفيك..
شعارنا..
كما هو شعاركم أيضاً..
خالد المالك
|
|
|
تتبع الطيورالمهاجرة بالجوال
|
أصبح في إمكان محبي الطيور استخدام هواتفهم الجوالة حاليا لتتبع أسراب الأوز المهاجرة أثناء هجرتها السنوية من أيرلندا إلى كندا. يقوم أدلة أسراب الأوز الستة المزودة بوحدة اتصال بالأقمار الصناعية بإرسال رسائل نصية أسبوعيا إلى أجهزة الهاتف الجوال الخاصة بأي شخص يتولى رعاية أحد هذه الأسراب الستة.
توضح هذه الرسائل موقع أسراب الأوز بالتحديد في الفضاء أثناء رحلتها السنويةمن غرب أيرلندا إلى كندا من أجل التكاثر. وسيتم وضع خط سير الرحلة التي يبلغ طولها سبعة آلاف كيلومتر على شبكة الإنترنت كما سيتم استخدام هذه الوسيلة لحماية الأوز.
تدعم هذا المشروع جمعية لحماية البيئة و الحفاظ على الطيور تسمى "وايلدفول آند ويتلاندس تراست" البريطانية وترجمة اسمها هو "صندوق الأوز البري".
ومن المقرر أن يستخدم العلماء البيانات التي سيتم الحصول عليها لتحديد ارتفاع الطيور عن سطح البحر أثناء الرحلة وعادات التجمع والتفرق بالنسبة للأسراب أثناء الرحلة والتهديد المستقبلي لهذه الطيور.
يقول توني ريتشاردسون المدير الإداري للمشروع "إن المهم أيضا في هذا المشروع أنه يتيح للأشخاص المهتمين تبادل الخبرات من خلال الاتصال بموقع الانترنت الخاص بنا".
وقال توني: "لن يستفيد فقط من هذا المشروع الأوز في هذه الرحلة الطويلة ولكن أيضا سيصبح الناس أكثر اهتماما وبالتالي أكثر رغبة في معرفة الموضوع الذي يدور الحديث عنه".
يذكر أن تكلفة حق الرعاية تصل إلى 75 جنيها استرلينيا سنويا وهي التي تتيح للراعي الاتصال بالأسراب المهاجرة عبر الهاتف الجوال الخاص به.
وتمثل فكرةالرعاية أحدث محاولة من جانب جماعات المحافظة على الطيور للاتصال عبر الجوال.كما ستقوم الجمعية من خلال موقع الإنترنت الخاص بالمشروع بإتاحة تحميل نغمات الطيور على الهاتف الجوال مقابل رسوم زهيدة كجزء من محاولات الحصول على التمويل اللازم لجهود الحفاظ على هذه الطيور أيضاً.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|