|
الإفتتاحية
|
الجزيرة اسم..
والجزيرة تاريخ..
باسمها نباهي..
وبتاريخها نعتد..
بهما ومنهما تبقى الجزيرة في الذاكرة..
صحيفة عريقة..
وإصداراً مميزاً..
***
نقول هذا مع وثبة جديدة من وثباتها..
ونتحدث عنها بكلمات لا ندعيها، لأنها إيحاءات أخذناها من قراء الجزيرة في بعض ما كتبوه لنا عنها..
***
ونحن في كل هذا لا نمنّ على أحد من قرائنا بمنجز يأتي تحقيقه اليوم استجابة لرغبتهم..
وإنما نذكّر به بوصفه قناعة راسخة في أذهاننا بأن قراء الجزيرة هم لا غيرهم الذين أعطوها كل هذا التميز بعد زمن اعتقد البعض خطأ أن وهجها قد خبا وأنه لن يعود..!
***
اليوم نقدم لكم "مجلة الجزيرة" هدية من الجزيرة الصحيفة لقرائها..
مجلة أسبوعية جامعة ومتنوعة..
تصدر في مثل هذا اليوم من كل أسبوع..
بأربعين صفحة ملونة..
بإخراج جديد..
ومضمون متميز..
***
إنه بعض حقكم علينا..
وشيء من دور صحفي فاعل ينبغي أن نقوم به لبلوغ الهدف..
وسوف يستمر الزملاء بالعمل على هذا النحو في فضاءات رحبة لتقديم المزيد من الأعمال الصحفية الناجحة ودون توقف..
فالوقت يعمل لصالح مَنْ يعمل..
وهو معنا ولصالحنا..
مثلما هو معكم..
***
والجزيرة تكفيك..
شعارنا..
كما هو شعاركم أيضاً..
خالد المالك
|
|
|
الإبر الصينية.. وسيلة قديمة حديثة للطب البديل!
|
تُعد الإبر الصينية من أقدم وسائل العلاج في العالم. حيث عرفها أطباء وحكماءالصين منذ خمسة آلاف عام ويؤكد الخبراء والمختصون أن الوخز بالإبر هو العلاج الوحيد القادر على إحراز نتائج إيجابية تؤدي إلى شفاء المريض وتحسين حالته وتختلف نسبة نجاح العلاج حسب نوعية الحالة.. وعمرها وشدة الإصابة وسببها. حيث يعمل العلاج بالإبر على تنبيه وتنشيط مراكز المخ المختلفة بصورة مباشرة وزيادة الدورة الدموية الخاصة بها مما يؤدي إلى تحسين وظائفها.
ومحمود مرزوق مدرس مصري كانت له تجربة للعلاج مع الابر الصينية ويحدثنا عنها و يقول: (أصبت بالعديد من الأمراض التي أقعدتني عن الحركة. وعرضت نفسي على العديد من الأطباء الذين اختلفت وتعددت آراؤهم. فما كان أمامي إلا السفر للخارج وخاصة ألمانيا التي سافرت إليها أكثر من عشرين مرة دون فائدة تذكر فأشار عليّ أحد الأصدقاء بالاتجاه إلى الطب البديل باستخدام الإبر الصينية. وأرشدني إلى مؤسسة أمريكية تعمل في هذا المجال ليس بغرض الربح. فقمت بالاتصال بها وأرسلت لي قائمة بما لديها من كتب ثم حصلت على بعض منها ومع استمرارالقراءة والتطبيق تحسنت حالتي الصحية. وبمرور الوقت استطعت السير وتم شفائي من كل الأمراض التي كنت أعاني منها.
ويعلق د. صالح أبو زيد استشاري العلاج بالإبر الصينية على هذه الحالة ويقول: إن العلاج بالإبر هو عملية تحفيز وتنشيط لرد الفعل الطبيعي بجسم الإنسان ضد الأمراض ويؤدي الوخز بالإبر في مناطق معينة من جسم الإنسان إلى تنبيه الجهاز العصبي الذي يحفز الغدد الصماء ونخاع العظام لتنشيط الجهاز المناعي بصورة عامة مما يؤدي إلى الشفاء، وقد ثبت علميا أن للإبر الصينية تأثيرا مانعا ومضادا للإلتهاب. ويعد هذا التأثير من أهم تأثيراتها على الإطلاق. ويؤدي غرس إبرة حول المفصل المصاب بالالتهاب أو الرشح والتورم الروماتيزمي إلى تنبيه الجهاز العصبي المركزي الذي ينشط بدوره الغدة النخامية وقشرة الغدة الكظرية فوق الكلية. مما يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزون الطبيعي بتركيز كبير إلى تلك المنطقة، وهذا الهرمون يمنع الالتهاب ويتزايد إفرازالكورتيزون بتتابع جلسات العلاج بالوخز حتى يقضي نهائيا على الالتهاب الموجود بالعضلة أو المفصل ويعود الموضع المصاب بالروماتيزم إلى وضعه الطبيعي تماما.
ويساهم الوخز بالإبر الصينية في تحسين حالة مرضى الشلل النصفي وهو موضوع الحالة السابقة عن طريق تنشيط الدورة الدموية الكبرى للمخ وزيادة كمية الدم المؤكسد الواردة إليها. مما يؤدي في النهاية إلى تقليل عدد الخلايا الميتة وإنقاذ أكبر عدد من الخلايا بالمنطقة المصابة من الموت حتى تستطيع تعويض وظائف الخلايا الميتة والقيام بنفس دورها. وقد ظهر أن الفحص بجهاز رسم العضلات يكشف أن قوة العضلات تتزايد وتتحسن وظائفها أثناء وبعد جلسات العلاج بالإبر الصينية التي تساعد على شفاء تلك العضلات وعودتها إلى قوتها الطبيعية.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|