|
الإفتتاحية
|
الجزيرة اسم..
والجزيرة تاريخ..
باسمها نباهي..
وبتاريخها نعتد..
بهما ومنهما تبقى الجزيرة في الذاكرة..
صحيفة عريقة..
وإصداراً مميزاً..
***
نقول هذا مع وثبة جديدة من وثباتها..
ونتحدث عنها بكلمات لا ندعيها، لأنها إيحاءات أخذناها من قراء الجزيرة في بعض ما كتبوه لنا عنها..
***
ونحن في كل هذا لا نمنّ على أحد من قرائنا بمنجز يأتي تحقيقه اليوم استجابة لرغبتهم..
وإنما نذكّر به بوصفه قناعة راسخة في أذهاننا بأن قراء الجزيرة هم لا غيرهم الذين أعطوها كل هذا التميز بعد زمن اعتقد البعض خطأ أن وهجها قد خبا وأنه لن يعود..!
***
اليوم نقدم لكم "مجلة الجزيرة" هدية من الجزيرة الصحيفة لقرائها..
مجلة أسبوعية جامعة ومتنوعة..
تصدر في مثل هذا اليوم من كل أسبوع..
بأربعين صفحة ملونة..
بإخراج جديد..
ومضمون متميز..
***
إنه بعض حقكم علينا..
وشيء من دور صحفي فاعل ينبغي أن نقوم به لبلوغ الهدف..
وسوف يستمر الزملاء بالعمل على هذا النحو في فضاءات رحبة لتقديم المزيد من الأعمال الصحفية الناجحة ودون توقف..
فالوقت يعمل لصالح مَنْ يعمل..
وهو معنا ولصالحنا..
مثلما هو معكم..
***
والجزيرة تكفيك..
شعارنا..
كما هو شعاركم أيضاً..
خالد المالك
|
|
|
جمال الروح
|
تحرص المرأة دائما وبشكل معروف على الاهتمام بجمالها وأناقتها مستخدمة في ذلك وسائل الزينة المتاحة والتي تناسبها. ففي العصور القديمة كانت المرأة تعتمد على المنتجات الطبيعية لزينتها، وبمرور الوقت تطورت الشعوب وبدأت في تصنيع أدوات زينة مختلفة ومتنوعة لتناسب شتى الأذواق، ولكن الجمال الحقيقي لا يكون باستخدام المساحيق والعطورات وأحمر الشفاه فقط، وليس كذلك في لبس آخر ما طرحه مصممو الأزياء العالميون.
وبالرغم من أن هذا الأمر مطلوب ويلقى اهتماماً كبيراً من شريحة واسعة من السيدات والفتيات إلا أنه يظل جمالا ظاهرياً وشكلياً، ولتكوني سيدة عصرية حاولي أن تكملي جمالك الظاهري بجمالك الداخلي، فالجمال الحقيقي يكمن في داخل النفس. هو جمال الروح الذي تعكسه تصرفاتك ومعاملاتك مع الناس. إنه اللياقة التي نتعلمها منذ الصغر.
إن جمال المرأة الداخلي يكمن في صوتها الهادئ. جمالها الحقيقي يكمن في تعاملها بلباقة مع الآخرين واحترام خصوصياتهم وتمسكها الدائم بالتقاليد الاسلامية وعادات مجتمعها.
هذا وتذكري دائماً أن اكتساب مهارات الحديث لا يكون إلا من خلال القراءة المكثفة وفي مجالات مختلفة، فسواء كنتِ ربة بيت أوامرأة عاملة حاولي تخصيص ساعة معينة من يومك للقراءة فالقراءة ستتيح لك فرصة الاطلاع على موضوعات جديدة وممتعة يمكنك طرحها على ضيوفك متخلصة بذلك من لحظات الصمت المحرجة، فبثقافتك تخلقين حواراً راقياً وتقدمين معلومات مفيدة للآخرين.
ولكي تزيدي من مكتنزاتك الثقافية ابحثي عن كتب في مجالات مختلفة فهناك مجالات كثيرة بإمكانك الخوض فيها غير الموضة والأزياء وكتب الطبخ.
كلمتنا الأخيرة لك: (جمِّلي روحك وزيدي ثقافتك... تنالين إعجاب كل من حولك) والتزمي بما يطالبك به دينك الاسلامي وهو الأهم لتكوني الأجمل.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|