|
الإفتتاحية
|
الجزيرة اسم..
والجزيرة تاريخ..
باسمها نباهي..
وبتاريخها نعتد..
بهما ومنهما تبقى الجزيرة في الذاكرة..
صحيفة عريقة..
وإصداراً مميزاً..
***
نقول هذا مع وثبة جديدة من وثباتها..
ونتحدث عنها بكلمات لا ندعيها، لأنها إيحاءات أخذناها من قراء الجزيرة في بعض ما كتبوه لنا عنها..
***
ونحن في كل هذا لا نمنّ على أحد من قرائنا بمنجز يأتي تحقيقه اليوم استجابة لرغبتهم..
وإنما نذكّر به بوصفه قناعة راسخة في أذهاننا بأن قراء الجزيرة هم لا غيرهم الذين أعطوها كل هذا التميز بعد زمن اعتقد البعض خطأ أن وهجها قد خبا وأنه لن يعود..!
***
اليوم نقدم لكم "مجلة الجزيرة" هدية من الجزيرة الصحيفة لقرائها..
مجلة أسبوعية جامعة ومتنوعة..
تصدر في مثل هذا اليوم من كل أسبوع..
بأربعين صفحة ملونة..
بإخراج جديد..
ومضمون متميز..
***
إنه بعض حقكم علينا..
وشيء من دور صحفي فاعل ينبغي أن نقوم به لبلوغ الهدف..
وسوف يستمر الزملاء بالعمل على هذا النحو في فضاءات رحبة لتقديم المزيد من الأعمال الصحفية الناجحة ودون توقف..
فالوقت يعمل لصالح مَنْ يعمل..
وهو معنا ولصالحنا..
مثلما هو معكم..
***
والجزيرة تكفيك..
شعارنا..
كما هو شعاركم أيضاً..
خالد المالك
|
|
|
ليس إلا ما بعد أحداث سبتمبر خالد العوض
|
كما عودتكم صحيفة الجزيرة فهي تقدم لكم اليوم مادة في مجملها مختارة من أهم وأحدث القصص الاخبارية أو التقارير التي تحدث في الساحة الثقافية العالمية، حيث ان الثقافة والأدب تعدان المرآة الحقيقية التي تعكس واقع المجتمع العالمي.
وكما تطالعون اليوم فقد طغت أحداث سبتمبر والتي نعيش الآن ذكرى مرور سنة كاملة على حدوثها على الساحة الثقافية العالمية وخاصة الأدب الغربي، حيث تراجعت الكتب الروائية والقصصية في قائمة الكتب الأكثر مبيعا وسيطرت الكتب التي تتحدث عن العسكرية والجاسوسية والمنظمات السرية وتلك الخاصة بالهجمات وبالتأكيد سيتضمن ذلك في المستقبل القريب جدا أعمالا سينمائية نرجو ألا تتعامل مع الموقف الراهن بأسلوب عنصري أو هجوم حاقد على المعتقدات الدينية والتي ان حدثت فربما تزيد الموقف تعقيدا .
تشير احدى الدراسات إلى أن مجموع الكتب التي صدرت بعد مرور سنة من أحداث سبتمبر قد بلغ أكثر من ثلاثمائة كتاب في أمريكا وحدها ، اذ لم يسبق أن تم إصدار هذه الكمية من الكتب عن حادثة ما بمثل هذه السرعة ، فما الذي يمكن ان تحتويه مثل هذه الكتب من مواضيع تطرح في الثقافة الغربية؟ بالتأكيد سيكون الارهاب هو في طليعة هذه المواضيع ، كما أن الاسلام ايضا سيكون موضع حديث ومناقشة لبعض افكاره النظرية . وأيضا الشخصية التي يعتقد أنها وراء الأحداث من وجهة نظر غربية وهي شخصية بن لادن حيث قامت مؤخرا دار نشر بريطانية بإصدار رواية يكون بن لادن إحدى شخصياتها الرئيسة.
لكن يظل السؤال القضية وهو: ما دور كتابنا نحن في تسجيل هذا الواقع الذي أصبحنا فيه رغما عنا كطرف رئيس في هذا الموقف؟ كم من الكتب الأدبية القوية التي عالجت هذه الأحداث بعد مرور عام كامل؟ وما هو دور دور النشر في المملكة في مواجهة هذا التيار الجارف من الأعمال الأدبية والسينمائية التي ستنتجها الماكينة الغربية والتي بالتأكيد ستشكل رأيا عاما عالميا بحكم التأثير القوي للاعلام؟ أم أننا سنبقى ونراقب من بعيد بانتظار ما لا يجيء؟ هذا سؤال للتاريخ فقط ، ليس إلا !
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|