اتخاذ القرار هو الخطوة الأولى للانطلاق نحو آفاق المستقبل، وهذه مسلم بها على كل المستويات؛ فكثير من الفرص قد تضيع نتاج عدم القدرة على اتخاذ قرارات صائبة؛ فمن الشباب من يملك الموهبة والقدرة والطاقة لتحقيق طموحاته، لكنه قد يكون أسير التردد والإحجام؛ فيظل مقيداً إلى واقع يأباه ولا يناسب قدراته.
إن اتخاذ القرار ليس تصرفاً مفاجئاً ومرتجلاً؛ فلا بدّ أن يأتي بعد دراسة وتمعن؛ حتى لا تكون البداية في الطريق الذي يكتشف الشاب متأخراً أنه لم يكن اختياراً مناسباً، وعندها قد تستحيل المراجعة.