|
ثرثرة قلم...!
|
يمضي بنا قطار العمر..
بساعاته وأيامه..
بلحظاته الجميلة..
وما هو سيئ منها..
***
القطار يسير بنا مسرعاً دون أن يأخذ الإذن منا..
في وجهته حيث لا نعرف متى نصل وهل نصل إليها..
أم يحول حائل دون بلوغها قبل أن تدق ساعتها..
***
حياتنا في هذا الكون مجهولة وحافلة بالأسرار..
ومداها أقصر مما نتصور أحياناً.. وأبعد مما تقوله توقعاتنا أحياناً أخرى..
فالغموض يكتنف كل ثانية من حركاتها وسكناتها..
ونحن أعجز من أن نفك هذه الأسرار..
***
يأخذنا الحماس في دنيانا..
بالتركيز على ما يلبي تحقيق السعادة لنا..
وننسى أحياناً أن قطار العمر قد يتوقف..
وبتوقفه قد تكون رحلتنا إلى العالم المجهول قد بدأت..
***
وبين عالمين..
ومحطتين..
بين ما نحن فيه..
وما يخفيه القدر لنا..
هناك دروس وعبر ينبغي أن نتعلم منها..
ربما تقودنا إلى التفكير والتدبر لواقع حالنا قبل فوات الأوان..
***
تُرى..
أين نحن مما ينبغي أن نقوم به..
هل آن الأوان للتفكر بما هو مطلوب منا..
لعالمنا اليوم..
ولما نحن مقدمون عليه في الغد..
***
هذه نفثات يراع..
أنهكه التعب دون أن يقول شيئاً..
أو يكمل مابدأ به كلامه..
أعتذر..!!
خالد المالك
|
|
|
قوة.. أم ضيوف شرف؟ الفنان السعودي.. والمشاركة الخارجية
|
ازدادت في السنوات الأخيرة مشاركة الفنانين السعوديين ضمن الأعمال العربية السورية منها والمصرية حتى غدت ظاهرة واضحة للعيان.. ولكن ما سبب
إصرار بعض الشركات المنتجة على إشراك وجوه سعودية في الأعمال التلفزيونية.. هل السبب هو موهبة الفنان السعودي.. أم هي ضرورات إنتاجية ولعبة
تسويقية بدأت ترفضها حتى جهات الاختصاص في المملكة التي أعلنت رفضها لأي عمل يشارك فيه ممثل سعودي ما لم يكن هذا الممثل مصنفاً في بلده
كممثل.
بالتأكيد يوجد في المملكة العربية السعودية ممثلون كبار وهم ينتمون إلى أجيال فنية مختلفة والشركات العربية يعتقد انها تسيء إلى الفنانين السعوديين حين
تسند بعض الأدوار لسعوديين بعيدين عن الموهبة وعالم الفن كي تضمن تسويق أعمالها في المحطات السعودية وهذا الأمر أصبح ظاهرة واضحة حتى ان
العديد من القنوات الفضائية التي تحسب على السعودية أصبحت لا تشتري أي عمل يضم سعوديين غير مصنفين بوصفهم فنانين، لابد ان نشير إلى ان خالد
سامي استطاع ان يصنع حضوراً قوياً في الدراما، وهناك فنانون سعوديون وهناك من يدعي الفن، والفنان لا يرضى لنفسه ان يكون ممثلاً لا مبرر لوجوده في
المسلسلات العربية، والكثير من الدخلاء على الفن السعودي يتم اشراكهم في المسلسلات لأنهم يحملون الجنسية السعودية فقط، وقد تجد بعضهم لا تتعدى
مشاركتهم عملاً واحداً أو عملين وبأدوار ثانوية وبالتالي يعدون أنفسهم ممثلين سعوديين.
لقد حقق الفنان السعودي انتشاراً كبيراً في الأعمال العربية وتخلص من محليته ووصل إلى جمهور عربي واسع وصار مطلوباً الآن للمشاركات في العديد من
المسلسلات السورية والمصرية والأردنية، ولا شك ان مشاركة الفنان السعودي في المسلسلات العربية تضيف إلى تجربته الكثير لا سيما في غياب المعهد
السعودي المتخصص لتعليم الممثلين لذا مشاركة الممثل السعودي مع عمالقة الفن العربي تضيف إليه الكثير من الخبرات، وهنا لابد من الإشارة إلى بعض
الممثلين السعوديين الذين حققوا نجاحاً كبيراً في هذا المضمار كخالد سامي وبكر الشدي وسبب تميزهم انهم اخذوا حجمهم الطبيعي في تلك الأعمال التي
شاركوا فيها وبما يعكس القدرة الحقيقية للممثل السعودي.
إن وجود الممثل السعودي في الأعمال العربية تحكمه مسألة مادية في كثير من الأحيان ترتبط بشراء التلفزيون السعودي لمثل هذه الأعمال ومع ذلك استطاع
عدد من الممثلين السعوديين العاملين في دمشق والقاهرة من الفنانين المحترفين والمعروفين ان يسجلوا حضوراً للفن السعودي وجمهوراً داخل السعودية بالرغم
من انطلاقتهم من هناك.
هذه الظاهرة لا تفوت على الفضائيات العربية لأن الممثل السعودي الآن أصبح معروفاً ومشهوراً ومصنفاً من قبل دولته لذا نتمنى ان يتغير الوضع وتجد
المشاركات السعودية في الأعمال العربية حجمها الطبيعي.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|