|
ثرثرة قلم...!
|
يمضي بنا قطار العمر..
بساعاته وأيامه..
بلحظاته الجميلة..
وما هو سيئ منها..
***
القطار يسير بنا مسرعاً دون أن يأخذ الإذن منا..
في وجهته حيث لا نعرف متى نصل وهل نصل إليها..
أم يحول حائل دون بلوغها قبل أن تدق ساعتها..
***
حياتنا في هذا الكون مجهولة وحافلة بالأسرار..
ومداها أقصر مما نتصور أحياناً.. وأبعد مما تقوله توقعاتنا أحياناً أخرى..
فالغموض يكتنف كل ثانية من حركاتها وسكناتها..
ونحن أعجز من أن نفك هذه الأسرار..
***
يأخذنا الحماس في دنيانا..
بالتركيز على ما يلبي تحقيق السعادة لنا..
وننسى أحياناً أن قطار العمر قد يتوقف..
وبتوقفه قد تكون رحلتنا إلى العالم المجهول قد بدأت..
***
وبين عالمين..
ومحطتين..
بين ما نحن فيه..
وما يخفيه القدر لنا..
هناك دروس وعبر ينبغي أن نتعلم منها..
ربما تقودنا إلى التفكير والتدبر لواقع حالنا قبل فوات الأوان..
***
تُرى..
أين نحن مما ينبغي أن نقوم به..
هل آن الأوان للتفكر بما هو مطلوب منا..
لعالمنا اليوم..
ولما نحن مقدمون عليه في الغد..
***
هذه نفثات يراع..
أنهكه التعب دون أن يقول شيئاً..
أو يكمل مابدأ به كلامه..
أعتذر..!!
خالد المالك
|
|
|
المعايير الآمنة للرصاص تدمر ذكاء الأطفال
|
* إعداد سناء عيسى
كشفت دراسة جديدة أنه حتى التعرض إلى الكميات "الآمنة" من الرصاص يضر بذكاء الأطفال، وأثبتت أن التأثير السلبي للرصاص على ذكاء الأطفال
يتناسب طرديا مع نسبة الرصاص في الدم وذلك عندما تكون نسبة الرصاص في الدم منخفضة عن المعاييرالآمنة!! وذلك يعني أن أغلب الضرر يحدث قبل أن
يصل منسوب الرصاص في الدم إلى أقصى منسوب له.
ويقول "بروس لانفير"، طبيب أطفال في مستشفى الأطفال بالمركز الطبي في سينسيناتي، أوهايو، ان دراستهم توضح أنه لا يوجد معيار آمن يمكن وصفه
للحد من الآثارالضارة للتعرض للرصاص، وتقول منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض أن زيادة نسبة الرصاص في الدم عن 10
مايكروغرام رصاص لكل عشر لتر دم يعرض إدراك الأطفال للخطر، وهذه النسبة هي المعيار الآمن للتعرض للرصاص.
لكن البحث الجديد أظهر أن الأطفال الذين لم تتعد نسبة الرصاص لديهم هذا الحد يعانون من انخفاض واضح في مستوى الذكاء أيضا، فقد وجد أن
الأطفال الذين وصلت نسبة الرصاص في دمائهم إلى 10 مايكروغرام على عشر لتر بلغ مستوى الذكاء لديهم 7 ،4 نقطة وهو أقل من الأطفال ذوي نسبة
1 مايكروغرام على عشر لتر، وعندما ارتفعت النسبة من 10 إلى 30 مايكروغرام على عشر لتر، هبط مستوى الذكاء بمقدار 2 ،4 نقطة فقط.
الطلاء والمواسير
يتعرض الأطفال في أمريكا الشمالية والمملكة المتحدة للرصاص في الغالب عن طريق الدهانات القديمة ومواسير المياه المصنوعة من الرصاص مع مواد أخرى،
وطبقا لإحصائيات المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض، فإن 2% فقط من الأطفال الأمريكيين تحت سن الخامسة يتجاوزون الحد الآمن للتعرض
للرصاص، كما أن 10%من بينهم تتراوح نسبة الرصاص لديهم بين 5 و10 مايكروغرام على عشر لتر أو أعلى.
ويقول "ديفيد بيلينجر"، طبيب الأمراض العصبية بكلية الطب بجامعة هارفارد، وعضو اللجنة الاستشارية للوقاية من تسمم الأطفال بالرصاص بالمركز
الأمريكي للسيطرة على الأمراض، "أعتقد أن هذه الدراسة ممتازة، ونحن لا نستطيع أن نقول ان هناك معايير آمنة عند التعرض للرصاص".
وقد اختبر الباحثون نسبة الرصاص عند أطفال من عمر ستة أشهر إلى خمس سنوات، كما اختبروا أيضا مستوي الذكاء لديهم عند سن ثلاث وخمس
سنوات، وقد أخذوا في الاعتبار تأثير العوامل الأخرى مثل دخل الأسرة ومستوي المعيشة ومستوى التعليم والذكاء للأم والأب.
وقد احتار الباحثون في تفسير واضح لنتيجة هذه الدراسة، وهي لماذا يزداد الضرر طرديا بمعدل أعلى عند انخفاض نسبة الرصاص في الدم، ويعتقد
البروفيسيرلانفير أن جهاز الإنسان المناعي جعل الخلايا تطور آليات جديدة للوقاية من التسمم عند تعرضها لنسب عالية من الرصاص.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|