|
|
ثرثرة قلم...!
|
يمضي بنا قطار العمر..
بساعاته وأيامه..
بلحظاته الجميلة..
وما هو سيئ منها..
***
القطار يسير بنا مسرعاً دون أن يأخذ الإذن منا..
في وجهته حيث لا نعرف متى نصل وهل نصل إليها..
أم يحول حائل دون بلوغها قبل أن تدق ساعتها..
***
حياتنا في هذا الكون مجهولة وحافلة بالأسرار..
ومداها أقصر مما نتصور أحياناً.. وأبعد مما تقوله توقعاتنا أحياناً أخرى..
فالغموض يكتنف كل ثانية من حركاتها وسكناتها..
ونحن أعجز من أن نفك هذه الأسرار..
***
يأخذنا الحماس في دنيانا..
بالتركيز على ما يلبي تحقيق السعادة لنا..
وننسى أحياناً أن قطار العمر قد يتوقف..
وبتوقفه قد تكون رحلتنا إلى العالم المجهول قد بدأت..
***
وبين عالمين..
ومحطتين..
بين ما نحن فيه..
وما يخفيه القدر لنا..
هناك دروس وعبر ينبغي أن نتعلم منها..
ربما تقودنا إلى التفكير والتدبر لواقع حالنا قبل فوات الأوان..
***
تُرى..
أين نحن مما ينبغي أن نقوم به..
هل آن الأوان للتفكر بما هو مطلوب منا..
لعالمنا اليوم..
ولما نحن مقدمون عليه في الغد..
***
هذه نفثات يراع..
أنهكه التعب دون أن يقول شيئاً..
أو يكمل مابدأ به كلامه..
أعتذر..!!
خالد المالك
|
|
|
|
|
بطاريات النظائر المشعة.. عشرات السنين من الطاقة المتواصلة
|
* إعداد هدى حسن
تطوير جديد يحسب لصالح الطاقة المتجددة وطويلة الأجل، إذ تستطيع البطاريات الصغيرة التي تحصل على الطاقة من النظائر المشعة النشطة أن تؤمِّن 50
عاما من الطاقة للأجهزة الدقيقة والمعدات الإلكترونية كما يقول مخترعوها.
ويتم شحن هذه البطارية عن طريق نقل نيكل النظير المشع النشط 63. "من الممكن صنع أجهزة حساسة إلكترونية دقيقة جدا يمكن زرعها في الأبنية أو حتى
في الأجسام" كما يقول "آميل لال" الذي طوَّر هذا النظام مع زملائه في جامعة كورنيل نيويورك ويعتقد "لال" بأن أي جهاز يتطلب طاقة منخفضة لمدة
طويلة ولا يسهل الحصول عليها يمكنه استعمال هذه البطارية. و يضيف أن استعمال النظير المشع الذي يطلق إشعاعات بيتا، و هي أقل الإشعاعات المرتبطة
بالانحلال النووي قوة قد يكون آمنا لدى استعماله. وتتألف البطارية من قطعة رقيقة من النحاس معلقة فوق طبقة من النيكل 63 عند انحلال النظير المشع
للنيكل فإنه يطلق ذرات البيتا مثل الإلكترونات وهذا يعطي قطعة النحاس شحنة سالبة. ولدى خسارتها الإلكترونات تصبح طبقة النيكل ذات شحنة موجبة
لذا فإن طبقة النحاس تميل حتى يتم التماس بين الطبقتين. عندئذ تتدفق الإلكترونات من طبقة النحاس إلى النيكل و توازن الشحنات وتتكرر العملية من
جديد. ويمكن استعمال هذه الطاقة الآلية في توليد كهرباء أو تشغيل جهاز آلي صغير كما يقول "لال".
الوقود المحدود
لقد طور الباحثون حتى الآن نموذجا أوليا بحجم ( 5 ملم3 ) فقط . ينتج هذا النموذج بضعة ميللي واط من الطاقة ولكن يمكنه العمل لعقود من الزمن.
ويبلغ نصف عمر النيكل 63 نحو 100 عام و يقدر "لال" أن باستطاعة النيكل توليد طاقة مفيدة لنصف هذه المدة على الأقل. ويقول "بيتر بروس" من
جامعة سانت آندروز. اسكوتلاندا. إن مصادر الطاقة ذات النشاط الإشعاعي تتجه إلى الحصول على طاقة منخفضة وأن الأجهزة عندئذ تكون غريبة. مثل
أجهزة التحسس الحراري المعزولة. ولكن يقول "لال" إن مصدر الطاقة قد يكون مناسبا تماما للأجهزة المستقبلية من الإلكترونيات الدقيقة والأجهزة
الميكانيكية الصغيرة لقد تم اقتراح البطاريات التي تعتمد على مصادر الطاقة ذات النشاط الإشعاعي أولاً في الستينات خلال البحث المحموم عن الطاقة
النووية. ويقول "بروس" إن العديد من هذه المصادر تم وضعها جانبا بسبب القلق حول السلامة العامة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
