|
ثرثرة قلم...!
|
يمضي بنا قطار العمر..
بساعاته وأيامه..
بلحظاته الجميلة..
وما هو سيئ منها..
***
القطار يسير بنا مسرعاً دون أن يأخذ الإذن منا..
في وجهته حيث لا نعرف متى نصل وهل نصل إليها..
أم يحول حائل دون بلوغها قبل أن تدق ساعتها..
***
حياتنا في هذا الكون مجهولة وحافلة بالأسرار..
ومداها أقصر مما نتصور أحياناً.. وأبعد مما تقوله توقعاتنا أحياناً أخرى..
فالغموض يكتنف كل ثانية من حركاتها وسكناتها..
ونحن أعجز من أن نفك هذه الأسرار..
***
يأخذنا الحماس في دنيانا..
بالتركيز على ما يلبي تحقيق السعادة لنا..
وننسى أحياناً أن قطار العمر قد يتوقف..
وبتوقفه قد تكون رحلتنا إلى العالم المجهول قد بدأت..
***
وبين عالمين..
ومحطتين..
بين ما نحن فيه..
وما يخفيه القدر لنا..
هناك دروس وعبر ينبغي أن نتعلم منها..
ربما تقودنا إلى التفكير والتدبر لواقع حالنا قبل فوات الأوان..
***
تُرى..
أين نحن مما ينبغي أن نقوم به..
هل آن الأوان للتفكر بما هو مطلوب منا..
لعالمنا اليوم..
ولما نحن مقدمون عليه في الغد..
***
هذه نفثات يراع..
أنهكه التعب دون أن يقول شيئاً..
أو يكمل مابدأ به كلامه..
أعتذر..!!
خالد المالك
|
|
|
براكين الماء
|
البراكين الموجودة بعيدا عن المسطحات الأرضية حيَّرت العلماء لسنوات طويلة، وقد اعتقد الكثيرون أن المواد المنصهرة والحمم تتدفق من أعماق الأرض
الملتهبة في المناطق شديدة السخونة في صورة البراكين، وقد قام باحثان حديثاً بإلقاء الشكوك حول صحة هذه النظرية.
يتفق علماء البراكين عامة على أسباب حدوث البراكين على المسطحات الأرضية، حيث تتولد الحرارة العالية والحمم البركانية من احتكاك وانزلاق الكتل
الهائلة من الصخور، لكن التساؤل الرئيسي كان عن أسباب ظهور هذه الحمم بعيدا عن المسطحات الأرضية؟
النظرية الشائعة في السنوات الاخيرة اعتمدت على أن الحمم البركانية المنصهرة تتدفق من أعماق الأرض في مناطق شديدة السخونة تحت المسطحات المائية
مكونة براكين أو جزراً بركانية مثل تلك التي كونت جزر هاواي وأيسلندا ومناطق الزلازل مثل يلوستون.
وأعلن كل من "جيليان فولجر" من جامعة ديرهام الانجليزية، و"جيمس ناتلاند" من جامعة ميامي في جريدة العلوم أن الجهود المبذولة في البحث عن أسباب
الحمم البركانية باستخدام موجات رصد الزلازل لم تحقق نتائج حاسمة، كما أنهما يعتقدان أن تكوين طبقات الأرض وأنواع الصخور لها علاقة وطيدة
بحدوث البراكين حتى البعيدة عن المسطحات الأرضية، كما أن هناك مناطق شديدة السخونة ولم تتكون عندها براكين.
فبركان "يلوستون" يوجد عند التقاء منطقتين جيولوجيتين مختلفتين، والحركة النسبية بينهما من الممكن أن تسبب صدعا أرضيا.
وبالمثل نجد أن آيسلندا تقع عند التقاء التلال الأطلنطية مع تكوين جيولوجي قديم يسمى الخط الكلادوني، وأضافا أيضا أن هناك شواهد على أن القشرة
الأرضية الرقيقة في المحيطات الضحلة تساهم في الحمم المنصهرة في هاواي، وقد حان الوقت لاكتشاف تفسير آخر للحمم البركانية غير نظرية المناطق شديدة
السخونة.
وفي مقال آخر على نفس الجريدة. اتفق "دونالد باولو" و"مايكل منغا" من جامعة كاليفورنيا ببركلي على أن الدراسات التي تبحث في أسباب الحمم
البركانية باستخدام أساليب رصد الزلازل لم تصل إلى البراهين المتوقعة حتى الآن، ولكنهما يتوقعان الوصول لنتائج قريبا.
وأضافا أن الدراسات النظرية والمعملية نجحت بالفعل في رصد قمم ملتهبة عميقة أسفل سطح الماء، فباستخدام أساليب رصد الزلازل اكتشفوا خطا من
الجزر المتكونة من الحمم البركانية المتدفقة من الأعماق والتي يزداد عددها كلما حدثت اهتزازات في القشرة الأرضية أسفل المحيط، ومن ثم فان سلسلة جزر
هاواي تعتبر دليلا قويا على نظرية المناطق شديدة السخونة.
ومع التطور في أجهزة علوم رصد الزلازل، من الممكن اكتشاف أسباب ظهور قمم الحمم البركانية الملتهبة في المحيطات.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|