|
وماذا بعد مجلة الجزيرة..؟!
|
يسألني البعض بشيء من الدهاء، وماذا بعد مجلة الجزيرة..؟
وهو سؤال وجيه يسعدني سماعه، لأنه يشير ببساطة الى اتساع دائرة الاهتمام بصحيفة الجزيرة، ضمن هذه المساحة الكبيرة التي احتلتها وهي تقدم لقرائها هذه المستويات التي لامست ربما شيئاً من رغبات القراء وتطلعاتهم..
***
ونخطىء خطأ فادحاً، إن أنا أو أياً من زملائي استسلمنا لتصور قد يداهمنا ومضمونه بأن ما نقدمه يزيد ولو قليلا عن الحد الأدنى المطلوب والمنتظر والمستهدف تحقيقه لبلوغ ما يتم التخطيط له لمستقبل الجزيرة الموعود إن شاء الله بالكثير من الوثبات..
***
إن العمل الصحفي من وجهة نظر شخصية يقوم على التجديد ويعتمد على الابتكار، وبذلك فإن التفوق المستهدف يتحقق حين تتميز الجزيرة عن رصيفاتها بكل شيء، من صياغة المادة الصحفية وكتابة عناوينها الى تبويب الصحيفة وإخراجها، من اختيار الصور وتوظيفها الى تقييم المادة الصحفية ونشرها في حدود المساحة التي تستحقها، ومن التواجد في قلب الأحداث وعدم الغياب عنها الى التفرد بكل ما يخطر وما لا يخطر في أذهان قرائها..
***
ومرة أخرى، تخطىء أسرة تحرير صحيفة «الجزيرة» إن لامس هذا الكلام هوى في نفوس أفرادها، إن صدقوا ما قد يقال لهم من أن الجزيرة تصدر حالياً وبعد طول انتظار متشحة بهذه الملامح الجميلة لصحافة العصر، لكن الزملاء ومعهم الصحيفة يكبرون لدى القراء بما يقدمونه من عمل مدروس وعلى النحو الذي يقومون به الآن ضمن خطة وآلية عمل لانجاز صحفي تتوافر فيه كل هذه المواصفات، بانتظار اللحظات الأجمل والأروع التي نحتفل فيها جميعاً بنجاح هذا التدخل الجراحي الكبير في جسم صحيفة الجزيرة الذي أعادها سليمة ومعافاة من بعض جوانب القصور..
***
نعم، وماذا بعد مجلة الجزيرة..؟!
سؤال وجيه..
وإجابته أختصرها بالتأكيد لكم على أن وثبات الجزيرة قادمة ولن تتوقف، وسوف نضيف قريباً المزيد من الجماليات، انتظرونا، فالجزيرة تكفيك..
++++
خالد المالك
++++
|
|
|
المعلِّمون يرددون شعارات الحرب التهديد بحرق المدراس في كينيا لرفع الرواتب
|
سهرت الشرطة بمنطقة كيرينياجا الأسبوع الماضي أمام المدرسة الداخلية الابتدائية الخاصة، وذلك بعد ورورد أنباء عن تهديد المعلمين المضربين بإشعال النيران بالمدرسة.
وقد أحاط رجال الشرطة المدججين بالسلاح بمدرسة إيفورت جونيور بمدينة كيروجويا للحيلولة دون تقدم المعلمين الذين كانوا يرددون شعارات الحرب.
وقد هدد المعلمون باقتحام المدرسة والإطاحة بزملائهم المتهمين برفض الانضمام إليهم، وكان الغرض من الإضراب الذي قام به المعلمون في جميع أنحاء البلد هو الحث على صرف مكافأة الراتب التي تتراوح بين 150 200 في المئة من قيمة الراتب.
وقد هرع الطلاب المصدومين إلى داخل الفصول، حيث قام المعلمون بحبس أنفسهم داخل المكاتب.
واتهم المعلمون صاحب المدرسة السيد جون كابوي مواي بخداعهم وتعهدوا بتلقينه درسا لن ينساه، وقد وعد السيد مواي، رئيس فرع كيرينياجا لجمعية المدارس الخاصة، بأنه سيتم إغلاق مدرسته كنوع من التضامن، وقال مسؤول محلي للاتحاد القومي للمعلمين بكينيا، الذي قاد المجموعة، نشعر بالدهشة حيال استمرار عملية التعلم.
وقد اندفعت الشرطة المدججة بالسلاح والغاز المسيل للدموع إلى المدرسة حيث إن المعلمين كانوا قد اجتمعوا بالمدينة.
وقد بدأ المعلمون، الذين كانوا يلوحون باللافتات، والذين لم يكونوا على دراية بوجود الشرطة بالمدرسة، مسيرتهم إلى المؤسسة، بيد أنهم قد رجعوا القهقرى عند رؤيتهم لرجال الشرطة.
وذهب المسئولون المحليون للاتحاد القومي للمعلمين بكينيا إلى جميع المدارس الخاصة وقاموا بتحذير مديريها من العواقب الوخيمة في حالة عدم إغلاقهم المدارس. واتهم السيد مواي المعلمين بالتدخل في شئون المؤسسات الخاصة، وقال رغم أننا متعاطفين مع معلمي الحكومة، إلا أنه ليس بوسعهم إجبارنا على الانضمام للإضراب، وذلك لأننا لن نستفيد شيئا من القيام بهذا الإضراب.
وقد تم استجواب بوميت السكرتير التنفيذي لفرع الاتحاد القومي للمعلمين بكينيا لمدة ساعة من قبل لجنة أمن المنطقة حول الخطاب الذي كتبه لمديري المدارس لإعلامهم بضرورة إغلاق مؤسساتهم.
كما قامت اللجنة أيضا، برئاسة مندوب الحكومة بالمنطقة السيد موتي إرينجو باستجواب السيد سوسيون حول المنشورات التي تم توزيعها في بعض المدارس، والتي جاء فيها تهديد صريح للمعلمين بمغبة عدم الانضمام والتساهل في الإضراب.
وقد أخبر السيد سوسيون مديري المدارس في خطابه بتاريخ 27 سبتمبر بأنه كان من الخطر حبس الطلاب بدون المدرسين، مدعيا بأنهم سيتحملون مسؤولية حدوث أي شيء للطلاب.
وفي إقليم مرو، اشتكى المعلمون من أن بعض قادة الاتحاد القومي للمعلمين بكينيا لم يكونوا ملتزمين بالإضراب.
واتهموا قادة اتحادهم بالفشل في تقديم الدعم المعنوي لهم، وقالوا إنه على الرغم من أن الاتحاديين كانوا يترددون على المؤسسات الاجتماعية لحث المعلمين على إخراج طلابهم من المدارس الداخلية، إلا أن أطفال مسئولي الاتحاد القومي للمعلمين بكينيا كانوا يتعلمون غالبا بالمدارس الخاصة، ونفى السكرتير التنفيذي للاتحاد السيد سيلاس موروكي أن يكون طلاب مسؤولي الاتحاد القومي للمعلمين بكينيا مدرجة أسماؤهم بالمدارس الخاصة، وفي بوندو، دعا مسؤولو معلمي التعليم الابتدائي باتحاد كينيا إلى تأجيل الامتحانات القومية للسماح بإجراء المفاوضات بين الحكومة والمعلمين
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|