| |
(أفكار) تستحق الإبحار 2-4 عبدالمحسن بن علي المطلق
|
|
ونحن في مطلع موسم آخر، ونستشرق عاماً (دراسياً) جديداً، بعد بياتٍ أزف على المائة يوم، لعل إثر ذلك (التوقف) نعود إلى خضم الحياة تجديفاً - تارة أخرى - ولعل اثر ذلك (البيات) تعود الهمة نشطة تملؤها الحيوية، لأورد (نقاطا) علها - أو إحداها - تستشف هوى من يرى في قدراته ما تُملي حولها مفكرته عنها، وأعرضها أيضاً على من يجد في نفسه أهلية للكتابة عن هذه (النقطة) أو تلك، فيبحر لنا فيها، وعنها ما يفيد (القراء) من بعد أن يستفيد هو - أو بما تسلبه أخيلته نحوها، وهكذا. لأنها - أي: الكتابة - فعلٌ منتج، أو هو تفاعلٌ إنساني غالبا ما يكون مبدعا - أو هكذا يطلب فيه، وذاك عن المؤثرات الاجتماعية في قلب وعقل الكاتب، فتتحول في مختبره إلى شيء سامٍ وراقٍ، ما يوصف بـ(الكتابة). فهي ليست ترفا كما قد يظن من لا يقرأ إلا العناوين، أو ذاك الذي يكتب كيفما اتفق! إنما هي معادلة معقدة من المؤثرات والتفاعلات والنتائج المتعددة اثرها. فالكتابة لدى الكاتب هي حياة له، أو الحياة نفسها، في وصفها حياة بالنسبة للآخرين، وهي الحياة نفسها بالنسبة للكاتب أو من امتهنها ولا غيرها. وفي هذا يوجز جبران إبراهيم جبران عن كينوتها: (الكتابة عندي دلالة في الحياة، أي أنها العيش بشكل مضاعف وغزير ومُلح). أو.. التي استفز بها كل من لديه قلمٌ (سيال) وفكرٌ وقّاد علها تثيره، ليسبر غورها ويُثري لنا عنها بخاصة (المتخصص) - إذ هو سيّد فنّه.إذ.. لا أود أن أستأثر بقلمي - وإن حسبته (مع بعض المحبين) أهلاً لهذا - عن جهد القارئ المجد.أو منها: 7- (حال): هناك صنائع - حسنة وسيئة - لا تُؤتي أُكلها سريعاً. .. وإذا ما آتت (أُكلها) بعد حين وقد غفلت النفس عن عهد بذرها.. ربما استغربها.. لكن {اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} (120)سورة التوبة حتى.. قيل: (اعمل ولا تنتظر الشكر من أحد). ورُوي عن عيسى - عليه السلام - قوله: (المخلص من إن عمل عملاً لا ينتظر الشكر من أحد). وهنا ملحظ عجيب، يجب على المسلم أن يلفت إليه عنان فهمه: إن لفظة (رزق)، وردت بالقرآن بمعنى {إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ}(54)سورة ص؛ أي عطاء من المولى بغير حساب، يُسدى - غالب (ظاهره) - لأسباب!.. قد يكون المرء صالحاً.. أو خلوقاً، أو يراعي عيال الله - خلقه -.. بما أمره الله به.. إلخ، ويختصر هذه الخصال حديث: (يبلغ المرء بحسن خُلقه ما لا يبلغه الصائم القائم). ولو تأملت قليلاً في بعض ما ينالك من خير، أو بعض ما يصيبك من سيئ.. لوجدته نتاج زرع سابق، إما نسيته أو تناسيته (إهمالاً)، وهذه الأُخرى.. التي قلّما يلتفت إليها من {عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}(24)سورة محمد. فهم يتسرّعون (البطر) بالخير الذي يأتي.. وقد يكون فتنة من باب: {فَفَسَقُواْ فِيهَا}(16) سورة الإسراء، أو (عارض) خيراً قد بدا، كما قال تعالى عن قوم {هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ}(24) سورة الأحقاف، فأردتهم إلى مآل ما اكتسبت أيديهم. أو يحنقون على ضيق (ذات اليد) مثلاً.. فيولون وجوههم شطر فتن ليس لبلوغها ولو أمام أحلامهم - على الأقل - أمل،.. ولا لزوالها عن أخيلتهم مناص! فأنّى يذهبون والتعلق بالدنيا ديدنهم، وقلة الحيلة لبلوغ هذا قد ضاق به ذرعهم من أن ينالوها، فلا يفيق أحدهم إلا وسكرات الموت قد حطّت رحالها.. عنده، ولسان حاله يردد: (.. وا حسرتاه على ما فرّطت في جنب الله).. وقد أزف إلى الله مآبهم.. فلا هم بلغوها!!، ولا هم زهِدوا عنها - وانظر في سورة الفجر -،.. ولعل في الشطر الأخير من هذا الحديث ما ينطبق على غالبهم: (الدنيا لأربعة: رجل آتاه الله مالاً فهو في خير ينفقه، ورجل قال ليت لي مثل فلان لأفعل فعله فهما في الأجر سواء، ورجل آتاه الله مالاً، فهو بما يغضب الله يُنفقه، ورجل قال: ليت لي مثل مال فلان لأفعل فعله فهما في الإثم سواء) - أو كما ورد -. 8- الغني: بعض الأغنياء - وأُشدّد على (بعض) - مع الأسف يحس أنه (يمون) على المجتمع،.. مع كثرة من يُجامله وقلة من يعاتبه -.. طمعاً برفده، أو خشية من صولته -.. فقد يتقلل أو لا يهتم بالأخلاق العامة، أو لا يظن أن في سلوكه (أخطاء) يجب أن يُنبّه إليها. ومن هذا: للأسف.. ما قد يُنشئ جيلاً - بخاصة.. من نسله - ما قد لا يرى في نهج هذا السلوك خطأ!. وما قد يُبرّره البعض (لهم) بالأثر (تغاضوا عن أخطاء السخي). بل.. وهذا أحرى بأن تكون التبعات عليهم جليلة،.. وأكثر من غيرهم، لا لأنهم المثالُ للغير فحسب!، بل لأن النموذج - للمجتمع - يُتطلّب منهم.. أكثر من غيرهم، وذاك أنهم (ربما) المرآة له، أو الصورة (التي يجب أن تنعكس من خلال صنيعتهم) فهم أولى.. بالعتب.. إذا ما ابتدر السلوك المختل.. منهم.. فهي تبعات خُلقية، وأخلاقية.. تُشفّ منهم، أكثر من غيرهم. ولعل ما جاء في الحديث: (نعم المال الصالح للرجل الصالح) يفي ويكفي؛ إذ ليس كافياً أن يكون المال (صالحاً) - أي من حلال مكسبه -، بل ولمالكه.. يكون (صالح) كي يُحسن بذله، وحسن تصرفّ مالكه آتٍ في شخصه وسلوكه، وما قد يعكسه للمجتمع من صنائع تكون بصمات له، ولما يبدر منه من سلوك، ومن هذا قال الشافعي - رحمه الله -: (ملوك الناس في الدنيا الأسخياء، وفي الآخرة الأتقياء)؛ فطوبى لمن جمع الحسنيين وبلغ الدوحتين ونال المقامين. .. وفي الحديث: (أشدُّ الناس حسرة يوم القيامة: رجل جمع ماله من حرام فدخل بسببه النار وورثه من أنفقه في الحلال فدخل بسببه الجنة). 9- سلوكيات خاطئة: ترى.. لذوي الضعف الخفي من أحدهم آوان سماع نصّ قد يعلمه، أو يحفظه فيردد مع قائله وبصوت مسموع وربما سبقه ببعض المفردات.. كي يُنبئ - ولو بطرف خفي -: المتحدث أو المستمع أنه يعلم بهذا..، وهذا خلاف حكمة نسجها أبو تمام: وتراه يصغي للحديث بسمعه وبقلبه، ولعلّه أدرى به فيما على المتحدث كي.. يتخلص من فضول من لديه هذه العلة - (النقص)!، بخاصة حال وجود من هو أعلم منه - أن يُصدّر كلامه بجملة: ( وغالبكم أعلم مني بهذا) أو (قد لا آتي بجديد عليكم).. وهكذا. فإن في هذا.. اعترافاً مقدّماً.. - أو مُسبقاً - من المتحدث لحق من عليه أمارات العلم.. والرُّشد، أو من له قدم صدق، أو تقديراً لمن له علوّ كعب.. ممن يستمع له! .. وأيضاً - في الجانب الآخر -: هناك.. ممِن يُلمّح - في سياق عرض واستعراض لثقافته - أو مدى ما بلغ من (قراءاته) - ب: ولا أحبّذ أن أستشهد بقول فلان، أو أُعيد ما ذكره فلان.. أو أبني على ما قاله الدكتور.. إلخ، أو: هكذا عرض الباحث الغربي فلان.. إلخ؛ فيجعل القارئ.. يستصغر نفسه حتى تبلغ ذاته - عنده -: حجم نملة.. أمام هذا (الجبل).! لكن - الصحيح - .. في مثل هذا النسق القول: والذي يسرُّني أن أقتبس الكثير مما أورده (فلان).. لولا ضيق المقام، ثم يدلي - ليُصدَّق.. وليستدل القارئ إلى موضع ما قصده -، ب: ولمن ودّ مطالعة هذا.. في كتاب (كذا)، فصلٌ في هذا.. علّ من له (شغف) بجد.. أن يقف بنفسه على هذا!! قال بعض فضلائنا تعقيباً على أحد العلماء: هكذا رد ابن تيمية، وإلا فنحن لسنا أهلاً للردِّ! بل هذا يُعفيه من (شكّ) قد يُلمز به قوله.. ولو من طرفٍ خفي - .. ولعل من هذا ينبو لي (ذكر) ملحظ ما يرد في ختام مواد بعض كتبة الأعمدة الصحافية - بخاصة في الصفحات الرياضية - إذ درج بعضهم بما أحسب محمدة منهم، وذاك بختم مقالهم بآية أو حديث.. ولكن هذا آتٍ بعد - غالبه - غثّ أو لتّ.. بما يهذي به... إذ للأسف أن هناك من يقول ما لا يُبلع، ثم يختم هذره - أقصد مقالته - بآية أو حديث!! فكيف - بالله - نوائم بين ما يقول أعلاه..، وما يختم به مادته؟! 10- العتب:.. بغير محله، ف(البعض) يعتب بقوله: كم مرَّة أقول لك: افعل كذا، أو لِمَ لم تفعل كذا؟ وينسى - في خضمّ عتابه - الاستدراك ب: أن هذا المُعاتب.. هذه قُدراته؛ فحين عاتب موسى أخاه هارون - عليهما السلام - أجابه: {قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي}(94)سورة طه.. أو مقدار ما أعطاه الله.. القائل: {الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى}(50)سورة طه، والمتنبي يقول: ويطلب من الناس ما عند نفسه وذلك ما لا تدّعيه الضراغمُ ثم.. إليك جواب الإمام (مالك) لمن سأله: لماذا انشغلت بالعلم عن العبادة؟ :(إن الله وزّع الأرزاق، والأرزاق ليست الأموال فقط بل حتى القُدرات، فمنهم من أعطاه الله حب العبادة ومنهم أيضاً من أعطاه الله القدرة على الجهاد ويبغي الجنة في الجهاد، فأنا أبغي الجنة بنشر العلم)، والحديث يوضح هذا، بقوله صلى الله عليه وسلم: (اعملوا، فكلُّ ميسّر لما خُلق له)، فسبحان الذي آتى.. {كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا}(13) سورة السجدة. أجل، قال الشاعر: لو أن كلّ رزقه بقوّته لما أكل العصفور شيئاً مع النسرِ 11- عجيب.. ليس عجيباً: لا عجب أن يأتي المرء - للآخرين - بحقائق مغايرة لأشياء راسخة في الأذهان. مثلاً أو إيضاحاً: هناك مثل للأسف مشهور: (اتق شرّ من أحسنت إليه)!،.. أو (توقّع الشرّ ممن أسديته خيراً) - وهذا.. رأي لابن حزم - رحمه الله - إلا أنه ليس بصحيح! وإن كان المثل يُضرب للتقريب، فإن في هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة، حتى وإن بدا للبعض صحة هذا.. أو استملح قبول مثل هذا! إذ في الغالب، يُغالب المُحسن لهُ المبادلة بالإحسان - إن لم يكفّ خيره وشرّه -؛ إذن يجب أن يقال -.. وهذا هو الأصل: (توقّع الخير ممن أحسنت إليه)، ثم.. وقال تعالى: {إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ}(7)سورة الإسراء؛ أي: لو لم تنتظر منه خيراً، فيكفيك قوله - صلى الله عليه وسلم - : (صنائع المعروف تقي ميتة السوء). فلماذا هذه النظرة التشاؤمية لمن أوليته خيراً، أو أسديت إليه معروفاً.. ولو لم يكن بالثناء جديراً، - بخاصة.. تلك الأنفس التي لا تحمل إلا الضغينة.. أو صاحبة العقول الصغيرة -، والحديث يوضّح: (لأن تخالط الناس وتتحمل أذاهم خيرٌ من أن تعتزلهم). فأنت تتعامل مع الشكور.. سبحانه.ثم تلك المقولة بها تعدّ (حتى.. في الظنون) - فأحسن الظن - فإن على المرء - دائماً - أن يُحسن الظن في أخيه (المسلم)، وإن كان لكل قاعدة (شواذ)، باستثناء ذلك.. القلب الذي ك(الكوز) مُجخياً.. لا: يعرف معروفاً ولا يُنكر منكراً - كما يدلك الحديث -. وهذا.. (سوء الظنّ). .. وقد لا آتي بجديدٍ..، إذا قلت فيه - أي: سوء الظن - قولاً ينبّه!لكن ولعل في مراعاة ما ينتج عنه كافٍ.. ل(عقوبة) معجّلة (قد) يُصاب بها صاحبها، وكما أوردها (د. عبد الرحمن العشماوي) إيجازاً ب: (لقد رأينا في الحياة وما زلنا نرى رجالاً ونساءً يُصلّون ويصومون ويحجّون ويعتمرون، ولكنهم يسقطون عند أول اختبار في مسألة سوء الظن والحقد والبغضاء، والسبب في ذلك أنهم: فتحوا آذانهم لكل خبرٍ مُلفّق أو كلمة حاقدة، أو رأي معجون بسوء النية، واستسلموا لذلك دون تثّبتٍ، فوقعوا في المحظور الشرعي من السبّ والشتم والعبارات البذيئة وسوء الخلق، وأصبحوا ألُعوبة في أيدي شياطين الإنس والجن، حتى.. يقول - وهذا شاهدنا في (العقوبة).. الخفية -:(هناك أقارب تقاطعوا، وأصدقاء تنازعوا، وأحبة تباغضوا، وليس لذلك من سببٍ إلا عدم القدرة على مُراعاة الجانب الشرعي في الخلاف والخصومة، وعدم القدرة على استيعاب معنى قوله تعالى: {إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ}(12)سورة الحجرات. ومعنى قوله - ژ -: (سباب المسلم فسُوق).. وفي الإشارة (هذه) ما يقوم مقام العبارة. 12- الفرق بين الجرأة والشجاعة: الأولى: إقدام بتهوّر، أو دون حساب للعواقب: وأسوأ الناس تدبيراً لعاقبته من يرد الماء قبل أن يعرف الوردا وكذا.. قال المتنبي: تلف الذي اتخذ الجرأة خلّه! والأخرى - أو: خلاف الجبن - في: خوض الغمار.. تمحيصاً للذات.. والقدرات، وهي (الإقدام)! حتى يقول فيها - أي: الإقدام - (عنترة).. ثقة وبتاً وحماساً لنفسه.. وسيفي كان في (الهيجاء) طبيباً يداوي رأس من يشكو الصداعا 13- الحب: اعلم أن الإنسان لديه ثلاثة فراغات: الأول: الفراغ الروحي، ويُملأ بالإيمان. الثاني: الفراغ الوجداني، ويملأ بالمشاركة والأسرة والوجود - أو العيش - في الوطن. الثالث: الفراغ العاطفي، ويملأ بالحب - وهو: ذو طرفين أن تُحِب وتُحَبّ - وله أوجه عدة، تخصص رحى نقطتنا هذه ب(الحب) العشق..، الذي بالأصل هو اختيار (القلب..)! إذ ليس فيه سببٌ ظاهري؛ أي يُبني على مدلوله، أو عطائه.. أو صفاته! وما الحب من شيء أو ملاحة ولكنه شيء به القلب يعلق لكنّ للحب أسباباً 1- التحليل النفسي 2- تكملة الحاجات - الناقصة لدى الفرد فهو: إشباعٌ للحاجة إلى الانتماء.. 3- التشابه - أو التشاكل، في صفة أو خُلق ما. 4- التكامل، فكلٌّ يبحث عما ينقصه وله أوجهٌ كثيرة الآمال. .. وهذه ال(يعلق) - بالمحب أو المحبوب -: ربما تكون رزقاً للمحبوب، أو حظاً قسمه الله له، كما عبر عنه المعري ب(والدنيا حظوظٌ.. وإقبال). أو.. كما قال أصحاب قارون: {إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}؛ أي: ليس له من وراء ما حاز: إلا الحظّ!.. أو ما يطلق عليه بعض العوام: رزق!، وليس كل (رزق).. خيراً؛ إذ إن من يقرأ (حقيقة) بواطن الأشياء؛ أي كما قال تعالى: {قَالَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ}(27)سورة النحل؛ أي البصيرة.. والفهم الحقيقي خلف هذا العطاء.. الذي قد يكون ابتلاء، أو يُردٍ إلى خيبة وخسارة، كما هو حال (قارون)!.
albayan62@yahoo.com |
|
|
| |
|