| |
مع توقعات بنمو آرباح سابك بنسبة 2.1% شركات الخليج تحقق أرباحاً قوية في الربع الثالث من العام الجاري
|
|
* دبي - رويترز: قال محللون: إن الشركات العربية الكبرى بمنطقة الخليج وضعت هبوط بورصات الأسهم خلف ظهرها في الربع الثالث من العام ويتوقع أن تورد أرباحا قوية ولكن يصعب على معظمها بلوغ مستويات النمو القياسية التي سجلت في العام الماضي. وقال محللون حول توقعات أرباح 21 من أكبر شركات المنطقة في الربع الثالث من العام إن الأرباح ستنمو بنسبة 23 في المائة في المتوسط مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ورجح المحللون أن تحتل شركات الاتصالات الصدارة من حيث الأداء وان يمتد نمو الأرباح حتى للمؤسسات التي ركبت موجة ازدهار بورصات الأسهم وسوق العقارات خلال العامين الماضيين وهي البنوك وشركات الاستثمار الكبرى والشركات العقارية. وقال شايلش داش رئيس الأبحاث في بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) الكويتي (ما سنراه هذا العام أرباحا حقيقية ومعدلات نمو حقيقية تستند لعوامل أساسية). وأضاف (في العام الماضي كانت بورصات الأسهم سببا في جزء كبير من النمو. لن نرى ذلك هذا العام وهوت أسواق الأسهم العام الجاري فيما انتابت المستثمرين في المنطقة أزمة ثقة. وفقدت بورصة الأسهم السعودية نصف قيمتها في الفترة من فبراير شباط إلى مايو أيار بينما نزل مؤشر بورصة دبي أكثر من 57 في المائة هذا العام. وقلص الهبوط القيم السوقية للأسهم في ما كان يطلق عليها بعض أغلى الأسواق الناشئة في العالم ولكن المحللين قالوا إن المستثمرين ربما لا يزالون يرون الأسعار مرتفعة بالنسبة للشركات التي تعلن عن تباطؤ حاد لنمو الأرباح. وقال إبراهيم العلوان مدير بحوث الاستثمار في شركة بخيت للاستشارات السعودية (ربما تتحسن أرباح الشركات الكبرى قليلا ولكن المستثمرين قلقون بشأن القيم). وتابع أن أسعار الأسهم في البورصة السعودية تزيد21 مرة عن توقعات الأرباح لعام 2006 رغم أنها تقل 45 في المائة عن أعلى مستوياتها التي سجلتها في 25 فبراير. وأفضل الأسهم أداء في بورصتي دبي والسعودية ستكون لشركات تتجه لإعلان نمو أبطأ من الربع الثالث من العام الماضي. وتشير توقعات أربعة محللين إلى أن أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاق البتروكيماويات وأكبر شركة مسجلة في العالم العربي ستنمو بنسبة 2.1 في المائة في الربع الثالث. وفي الفترة ذاتها من العام الماضي أعلنت سابك نمو أرباحها بنسبة 15 في المائة غير أن الأرباح تراجعت في ثلاثة أشهر حتى يونيو حزيران هذا العام فيما أضيرت الشركة من ارتفاع تكلفة المواد الخام. ويجري تداول سهم سابك بما يزيد حوالي 17.39 مرة عن الأرباح المتوقعة لعام 2006 وهو ارخص سهم في قطاع الكيماويات السعودي. وقال إبراهيم العلوان (سيعطي الربع الثالث مؤشرا طيبا لاتجاه أداء الشركات ولكن لا نتوقع زيادة كبيرة في أسعار الأسهم).
|
|
|
| |
|