يرددون مقولة (الخير لا يأتي إلا من أهله)
المعلمون والطلاب في عنيزة يشكرون خادم الحرمين الشريفين على تقديم الإجازة

* عنيزة - جولة - عطاالله الجروان:
عبَّر عدد من المعلمين والطلاب في محافظة عنيزة عن بالغ شكرهم وعظيم امتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بعد صدور أمره الكريم بتقديم إجازة المدارس إلى الثامن عشر من هذا الشهر الفضيل.
(الجزيرة) قامت بجولة في عدد من مدارس المحافظة ونقلت مشاعرهم التي كانت في قمة السعادة والسرور، وقال المعلم خالد السويل: تلقيت الخبر بسرور غامر وطالما انتظرته وكنت أتوقع مثل هذه المكرمة لما عرف عن الملك عبدالله حفظه الله من حب كبير لشعبه، ولم يهن عليه أن يلاقي هذا الشعب التعب والإرهاق في هذا الشهر الفضيل لأن العمل في رمضان فيه مشقة على المعلم والطالب، وبهذه المناسبة أرفع خالص شكري وتقديري لمقام والدي الملك عبدالله بن عبدالعزيز وادعو الله أن يمد في عمره وأن يديم عزه ونصره.
زميله المعلم محمد الزامل تحدث بفرحة غامرة وقال: أود أن أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدلله أسمى آيات الشكر والعرفان على هذه المكرمة الكريمة وغير المستغربة من ملك الإنسانية، خاصة وأنها جاءت في وقت مناسب والإعلان عنها جاء في وقت مبكر وهذا دليل على أن قائد الأمة حريص على تتبع مصالح المواطنين وتلبية احتياجاتهم، وذلك ليتسنى للجميع التفرغ للعبادة، ونحن مقبلون على أيام فاضلة وهي العشر الأواخر من هذا الشهر المبارك.
المعلم عبدالعزيز العامر أبدى سعادة كبيرة بعد سماعه الأمر الملكي الكريم وقال يتمتع الملك عبدالله بن عبدالعزيز بقلب كبير وحنون، فهذه المكرمة جاءت لتؤكد أن قادة هذه البلاد الغالية حريصون على شعبهم ومصالحهم فكم من معلم ومعلمة يعملون بعيدا عن مقر سكنهم ويكابدون المشقة والعناء في التردد اليومي وتزداد معاناتهم في شهر رمضان المبارك ولكن الملك عبدالله بقلبه الكبير أبى إلا أن يريح الجميع ليتفرغوا للعبادة، وبهذه المناسبة أدعو الله أن يحفظ لنا قائد الأمة وملك الإنسانية والدنا الملك عبدالله بن عبد العزيز.
في حين قال المعلم صالح المحيميد: أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على هذه المكرمة الغالية على نفوسنا جميعا والتي لا تخفى مصلحتها على أحد لا سيما ونحن نستقبل العشر الأواخر من الشهر المبارك، سائلا المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
الطالب راشد صالح الرشيد قال: حينما أعلن الديوان الملكي خبر تقديم إجازة رمضان شعرت بالسعادة والفرح وحمدت الله أنني أعيش في دولة فيها رجال صالحون يعملون لصالح أبنائهم وشعبهم وعلى رأسهم والدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره في خدمة الإسلام والمسلمين. الطالب علي المسند عبر عن سعادته قائلا يعجز اللسان عن التعبير بما يكنه من مشاعر جياشة عن الوطن المعطاء الذي يقوده رجل يحب أن يعيش أبناؤه أوقاتا تغمرها السعادة حيث انه لاحظ أن الطلاب يجدون المشقة في رمضان فأكرمهم بإجازة مبكرة أسعدت الجميع، ونحن الطلاب نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية وندعو الله أن يحفظه ويديم عزه وعز بلادنا الغالية.