عدوى انبراشات مدافعي الاتحاد تنتقل للمنتخب

* الخرج - فهد السميح:
ظل منتخبنا السعودي الأول يعاني من أزمة كبيرة في خط الدفاع خاصة في منطقة قلبي الدفاع، مما نتج عنها الكثير من الأخطاء التي كان لها أثر عكسي على المنتخب في مشاركاته الأخيرة في نهائيات كأس العالم، وعلى الرغم من محاولات الجهاز الفني انتهاج طرق دفاعية على حساب الهجوم إلا أن محاولات السيد باكيتا لم تنجح لأن الشق أكبر من الرقعة مما جعل قلبي الدفاع يتخذ اسلوب العاحز ليعوضا النقص الفني بالانبراشات وبعض الألعاب الخشنة ذات العواقب الوخيمة على المنتخب التي جعلته يدفع ثمنها غالياً، كما أن البدلاء يمكن الرهان عليهم عدا الوجه الواعد محمد عيد مدافع النادي الأهلي الذي انتقلت خدماته لمنتخب الشباب لحاجتهم إليه في الوقت الراهن. أما أحمد خليل فلم يعد لديه ما يقدمه للمنتخب كما أن نايف القاضي والصقور قدراتهما الفنية لا تؤهلهما لقيادة خط دفاع منتخب يطمح للتأهل لكأس العالم 2010م. وقد استبشرت الجماهير الرياضية بما صرح به السيد باكيتا بأنه يعد المنتخب للمونديال القادم ولعل اختيار عدد من الوجوه الشابة دليل على ذلك خاصة قلب الدفاع الوحداوي أسامه هوساوي وكان جديراً بالسيد باكيتا اختيار أكثر من عنصر شاب لمنطقة قلبي الدفاع كالمدافع الاتفاقي ماجد العمري الذي لم يتجاوز الحادية والعشرين ربيعاً صاحب الأداء الأنيق وأيضاً المدافع الصلب ماجد المرحوم لاعب الحزم استعان به العجلاني في المحور ونجح باقتدار في مركزه الجديد رغم نجوميته كقلب دفاع يمتاز بسرعة البديهة وإجادة قراءة تحركات المهاجمين وبذلك يتمكن هؤلاء المدافعون الشباب خلال السنوات الأربع المقبلة من اكتساب المزيد من الخبرات التي تمكنهم من إعادة هيبة وشخصية الدفاع السعودي.