| |
على خلفية مؤتمر بالدوحة يناقش الديمقراطيات الجديدة سخط في الشارع العربي على استضافة قطر وزيرة الخارجية الإسرائيلية
|
|
* بيروت - الدوحة - الإنترنت: أثارت زيارة وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني واستضافتها من قبل دولة قطر للحضور والمشاركة في مؤتمر حول الديمقراطيات الجديدة والحكم الرشيد في الدوحة مساء اليوم الأحد ردود أفعال ساخطة وناقمة أمس في الشارع العربي عبرت عنها ردودهم الغاضبة في الكثير المنتديات على الشبكة الإنترنتية، فقد تلقت العديد من المواقع الإلكترونية السياسية والاجتماعية وكذلك الاقتصادية سيلا من الردود والرسائل الساخطة من الجماهير العربية سواء من داخل أوطانهم أو من خارجها مطالبين قطر بالتخلي عن هذا المنهج، ونبذ هذه السياسة، التي يرى بعضهم أنها دخيلة على الدول العربية والخليجية والإسلامية. وبالمقابل كال الكثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية المديح وعبارات الثناء على موقف لبنان المتمثل في موقف وزير خارجيتها فوزي صلوح الذي اعتذر عن حضور المؤتمر الذي تنظمه قطر اليوم. فقد طالبت احدى المشاركات التي ترمز لاسمها بأم فهد كل الدول العربية والإسلامية بمقاطعة حضور المؤتمر قائلة - أي ديمقراطية هذه التي تحضرها العصابة الغاصبة، وهل من يغتصب أراضي الغير ويستحل دماءهم يعرف شيئا عن الديمقراطية؟ إذا كان العرب والمسلمين عندهم ذرة من الكرامة فلا أقل من المقاطعة، وعدم الجلوس في مكان واحد مع من اغتصب فلسطين الحبيبة على قلب كل مسلم مخلص معتز بدينه. ومن جهته عبر من كنى نفسه باسم جدعان عن شكره وتقديره لوزير خارجية لبنان وقال مستهجنا التصرف القطري قائلا بلهجته المحلية: وزير جدع، وسلملي على مهد الديمقراطية بقطر! كما وصف المشارك بأحد المواقع الإلكترونية والاسم ملاحظ موقف لبنان بالمشرف. وقال آخر يدعى كارلوس إنه كان من الأولى مناقشة مجازر إسرائيل بدلا عن إقامة مؤتمر عن الديمقراطيات مؤكدا أنه لا نقاش بين العرب وإسرائيل. وحيا من اسمى نفسه بأحمد ناصر لبنان ملقيا تحية وسلام لشعبها وحكومتها على هذا الموقف. أما المسلم ابن المسلمين فقال: يا أهل لبنان... بالرغم من الألم الكبير... مليون تحية إليكم على هالموقف الكبير. أما من أطلق على نفسه اسم ولد الشمال فقال: إن قطر تغرد دائماً خارج السرب لكن تغريدها هذه المرة جاء بصورة استفزازية لمنطقة الخليج، ووجه أحد أصحاب الردود الغاضبة ويدعى الرفعت الحاج يحيى من استراليا سؤال وجهه للجميع وهو: هل الممارسات والأعمال الإجرامية والوحشية التي ارتكبتها وما زالت ترتكبها (إسرائيل) عصابات الإرهاب الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية جمعاء، هي من الديمقراطيات الجديدة والحكم الرشيد...!!!؟؟؟ وكانت ليفني قد التقت في 21 سبتمبر الماضي وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وتعود آخر زيارة لوزير إسرائيلي إلى قطر إلى نوفمبر - تشرين الثاني 2001م حين شارك وزير التعاون والبيئة روني ميلو في مؤتمر لمنظمة التجارة العالمية في الدوحة. ومن المقرر أن يستمر مؤتمر الدوحة أربعة أيام بمشاركة 82 دولة و65 برلمانا و107 من منظمات المجتمع المدني يمثلها أكثر من 300 مشارك. ويناقش المؤتمر على مدى أيامه الأربعة العديد من المسائل والمواضيع المرتبطة بقضية الديمقراطية على مستوى العالم وعمليات الإصلاح والحكم الرشيد والحرية والتنمية ومكافحة الفقر). كما سيتناول جوانب عديدة من الديمقراطية وعلاقتها بالتعليم والاقتصاد والسياسة ومشكلات الفقر ومعوقات التطور الديمقراطي في العالم.
|
|
|
| |
|