| |
بريطانيا تنوي زيادة عدد جيشها في أفغانستان نجاة نائب في البرلمان الأفغاني من هجوم انتحاري
|
|
* كابول - لندن - وكالات: ذكر مسؤولون أفغان أمس الجمعة أن نائباً في البرلمان الأفغاني نجا بأعجوبة من هجوم انتحاري استهدف سيارته بشرق كابول، بينما أصيب ثمانية أشخاص آخرون من بينهم ثلاثة من حرسه الشخصي. ووقع الهجوم صباح أمس الجمعة بينما كان باداش خان زدران ممثل إقليم خوست الشرقي يغادر منزله في منطقة شاه شهيد شرقي العاصمة كابول. وقال عليشة باكتياوال رئيس شرطة التحقيق الجنائي إنه (من حسن الحظ أن زدران لم يصب بأذى، ولكن ثلاثة من حرسه الشخصي وخمسة من المارة المدنيين أصيبوا في الهجوم). من ناحية أخرى أكد زيماري بشاري المتحدث باسم وزارة الداخلية أن عدد المصابين في الحادث هو أربعة من بينهم اثنان من الحرس الشخصي لزدران. يذكر أن هذا هو أول هجوم يقع في العاصمة منذ تشرين الأول - أكتوبر الماضي. وكان عدد من الأشخاص معظمهم من المدنيين قد قتلوا في هجمات انتحارية بالمدينة في الفترة بين آب - أغسطس وتشرين الأول - أكتوبر الماضيين. من جهة أخرى أعلن وزير الدفاع البريطاني ديس براون في مقابلة نشرتها أمس الجمعة صحيفة التايمز، أن بريطانيا تنوي زيادة عدد جيشها حتى تتمكن من الإيفاء بكامل التزاماتها العسكرية في الخارج. وقال براون: (سنسعى إلى زيادة عناصر الجيش (البريطاني). وأوضحت الصحيفة أن عدد الجيش البريطاني يبلغ في الوقت الراهن 95 ألفاً و560 رجلاً في مقابل 156 ألفاً و500 رجل في 1990. ولم يحدد براون عدد الجنود الإضافيين الضروريين، وقال: إن الوزارة لا تنفذ الآن أي برنامج لزيادة العناصر. إلا أن براون أكد للتايمز أن عدداً من الجنود الـ 600 الذين أرسلهم الجيش البريطاني إلى البوسنة، سيعود إلى بريطانيا العام المقبل، موضحاً أن مشروعات قد وضعت أيضاً لخفض عدد الجنود المنتشرين في إيرلندا الشمالية من 8500 إلى خمسة آلاف. وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش أعلن أيضاً يوم الثلاثاء أنه ينوي زيادة عدد الجيش الأمريكي المهدد كما يقول قادته ببلوغ أقصى قدراته جراء المهمات الطويلة الأمد في العراق وأفغانستان. وأعلن بوش أيضاً عزمه على إرسال مزيد من الجنود إلى العراق، وذلك من بين الخيارات التي يدرسها قبل الإعلان عن سياسة أمريكية جديدة في العراق الذي يوشك أن ينزلق إلى حرب أهلية، كما يقول البيت الأبيض.
|
|
|
| |
|