| |
500 مسؤولة وخبيرة يبحثن هموم (المرأة العاملة) في القطاعين الحكومي والخاص العطار: جمعية سعودية لسيدات الأعمال والمهنيات تحت التأسيس
|
|
* جدة - سعد خليف: نظمت اللجنة النسائية بالجمعية السعودية للإدارة بغرفة جدة مؤخراً ندوة عن (المرأة العاملة بين الحقوق والواجبات في القطاعين الحكومي والخاص) بقاعة الشيخ إسماعيل أبو داود بمشاركة أكثر من 500 شخصية اقتصادية وأكاديمية وسيدات أعمال ومهتمات. وقال الأستاذ حاكم البلوشي رئيس فرع الجمعية السعودية للإدارة بمنطقة مكة المكرمة ان هذه الندوات والمنتديات التي تنظمها الجمعية تهدف إلى نشر الوعي الإداري في المجتمع منوهاً بجهود اللجنة النسائية بالجمعية مشيراً إلى أن كل المناسبات التي تقدمها الجمعية هي نتاج جهود مشتركة وموحدة لصالح أعضاء الجمعية والمستفيدين من خدماتها، وأكد أن انضمام المملكة لعضوية منظمة التجارة العالمية يعني أهمية تطوير وتحسين بيئة العمل ومهارات الموظفة السعودية كي تستطيع العمل في الشركات العالمية التي تستهدف المحترفين فقط. وأضاف: لكي تتمكن المرأة العاملة من التمتع بمزايا العمل في القطاع الخاص لا بد لها من معرفة حقوقها، بالمقابل يتطلب العمل أداء الواجبات الأساسية وبمهارات أساسية لا بد أن تعرفها كل موظفة سواء في القطاع الخاص أو الحكومي. وقالت رئيسة اللجنة النسائية بالجمعية نائلة عطار إن الندوة هدفت إلى توعية المرأة العاملة بحقوقها وواجباتها، وكسب مهارات مطلوبة لكفاءة الأداء الوظيفي برعاية ندوة المرأة العاملة بين الحقوق والواجبات في القطاع الخاص والحكومي، حيث يتم توحيد الجهود بين جمعيات المجتمع المدني لتحقيق هدف واحد وهو توعية المرأة السعودية في جميع المجالات وخاصة في مجال العمل لإثبات دور المرأة في التنمية. وأشارت العطار إلى أهمية الجمعية السعودية لسيدات الأعمال والمهنيات (تحت التأسيس). وأضافت أنه في عصرنا الحاضر ونظراً للتغيرات الهيكلية في اقتصاديات العالم واحتدام المنافسة والتقلبات المستمرة في الأسواق والاتجاه نحو العولمة في الاقتصاد والإدارة، أصبحت الإدارة من أهم العلوم التي تشكل أهمية خاصة في جميع الدول، وقالت: نظراً للحاجة الملحة لإيجاد آلية تجمع المختصين في الإدارة والمهتمين بعلومها وفنونها حتى يتمكنوا من التعاون وتبادل الأفكار والآراء والخبرات لتطوير مهنة الإدارة، وانطلاقاً من هذه الأهمية تأتي الكفاءة الإدارية على رأس قائمة عوامل نجاح أو فشل أية مؤسسة سواء كانت خاصة أو عامة، مبينة أن الجمعية السعودية للإدارة تساعد على ملء هذا الفراغ في البيئة الإدارية السعودية.
|
|
|
| |
|