التسول .. (حل) هزيل..
ل(معادلة) صعبة بين رغبات المتسول وإمكاناته..
ويكفي أنه يقوم على (طرح) قيمة المتسول عند الناس..
بعد ما (ضرب) بقيمته عرض الحائط..
و(جمع) أساليب الاستجداء..
بحثاً عن (قسمة) من كعكة رضاء من تسول عنده..
الشعر بات الوسيلة الأكثر استخداماً وإغراءً
فأقيمت مهرجانات (التسول) له ليتبارى المتسولون فقط من الشعراء فيها..
والشاعر الذي لا يتسول تسقط قيمته من هذه المهرجانات ويبعد وكأنه بضاعة رديئة.
ولا نستغرب (نفور) مهرجانات التسول من الشعراء عزيزين الأنفس وعدم اهتمامهم بهم لأن تلك المهرجانات تقوم على (تسول) تصويت الجمهور.
وتسول عبارات الثناء التي يتصورون أنها تستطيع خداع الناس..
(والعزيز) من الشعراء عندهم يكشف (عار) تسولهم..
ويضع عقدة النقص في أنفسهم..
رعايتهم للتسول تشعرنا بأنهم يريدون إقناعنا أن التسول (فطرة) في الشاعر.. فيهدمون القيمة الجميلة بتأصيل هذه القاعدة..
وليتهم يدركون..
أن (ذل) السؤال لن يجني (عز) الإجابة!!
shi500@hotmail.com