عبدالله عبيان يزاوج بين جمال الطبيعة وجمال المحبوبة في هذا النص الربيعي.
|
الا يا قوافي الشعر سوقي الركايب شرق |
لدار الحيا دام الليالي ربيعيه |
وغني لها لا شق صدر السحاب البرق |
وفاضت من العبره عيون الهواويه |
على خايع فيه ام سالم تناغي الورق |
وتشرح بداية عشقها للنعيريه |
ديار يعطر عشبها كل حزم وعرق |
ويضحك سماها كل ما مر وسميه |
تهل المطر واحس بين المرابع فرق |
مثل ما زهت بين البنات الجنوبيه |
هنوفٍ قطفت لها من العيد فجر وطرق |
ولبستها من مهجتي طوق قمريه |
تهادت بجوفي تتبع الغيم وسط العرق |
وانا ازرع لها في داخل العين محميه |
اسافر واغني واستلذ الطعون الزرق |
واجيها ظلال مدته شمس عصريه |
تقول انت سارق واعترف لك عشقت السرق |
واقول انتي اطهر بنت وأشرف حراميه |
|