إن المتأمل للتجربة الشعرية لكثير من الشعراء، يجد أغلبها في حالة انفصال تام رؤية ورؤيا عن العصر الذي يعيشه، فالشعر ليس قوالب جاهزة، وليس وصفاً خارجياً ولا نقلاً مادياً، كذلك ليس نسفاً للتاريخ والتراث من فكر الشاعر وشعوره، وليس محاربة وعداء للمعجم اللغوي القديم، فعندما أطلق رامبو دعوته (لابد أن نكون عصرين
...>>>...
|