نفتح الصحف صباحاً أو تلاحقنا الفضائيات مساء، بل تدخل مناماتنا تارة على شكل أحلام تصطدم رومانسيتها بقسوة الواقع وجموده وتشوّهات مشاريع التنمية المزعومة فيه بمجرد ظهور شمس النهار, وأخرى على شكل كوابيس تتحالف مع ذلك الواقع المربك لحياة المواطن العادي الذي ليس له حظوات الواسطة ولا الجاه أو المال هنا وهناك
...>>>...
|