ما إن انتهي الشهر الفضيل، وحلَّ عيدُ الفطر، حتى بدأ جلدُ الذات يتردد في صحافتنا الغراء. فالبكائيات تلقاك في كل زاوية، على العيد الذي أتى وفلسطين أسيرة، والقدس تبكي وما من مجيب، وفريضة (الجهاد) مُعطلة، وبني يعرب متفرقون، والغرب يَحيك المؤامرات بنا ونحن عنه غافلون، وأمة الإسلام تهيم على وجهها في كل واد،
...>>>...
|