لم أكن أراه شهراً بشهر أو حتى عاماً بعام، فضلاً عن يومٍ بيوم.. ولكنني كنت أراه ويراني.. أسمعه ويسمعني.. أقرأه ويقرؤني.. لأكتشف من خلال سيرته الشعرية الصريحة والجميلة، فيما بعد، بأننا كنا متزامنين ولادة، ومتجرعين حزناً متماثلاً بفقده ل «أمه».. قبل أن يتم عامه الأول، وبفقدي ل»أبي» قبل أن
...>>>...
|
|
|
|
لا أكاد أذكر أنّ هناك مجالاً تم استهدافه بالنقد والتشريح مثل مجال التعليم، ومع ذلك فأنا أطالب زملائي التربويين الأكاديميين والممارسين بمواصلة نقد التعليم وبعدم التوقف عن تمحيصه وغربلته وكشف ما فيه من ضعف ومن قوة. يجب ألاّ نتوقف عن نقد التعليم بحجة اليأس من إصلاح التعليم، وإذا ما اكتشفنا أنّ إصلاح التعليم
...>>>...
|
|
|