النجف-بغداد (العراق)-طهران-أحمد مصطفى-وكالات

عاد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر إلى مقره في النجف جنوب بغداد أمس الأربعاء بعد أربعة أعوام أمضاها في إيران. وبحسب مصدر في التيار رفض الكشف عن اسمه عاد الصدر إلى النجف برفقة عدد من كبار مساعديه بينهم مصطفى اليعقوبي ومحمد الساعدي وحيدر الجابري. وقضى الصدر أربعة أعوام في إيران أكمل خلالها دراسته الفقهية في الحوزة العلمية بحسب مؤيديه.. وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية: إن عودة الصدر تصب في صالح الاستقرار السياسي. من جهة أخرى اعتبر وزير خارجية إيران بالوكالة علي أكبر صالحي لقاءه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد أمس تتطلع إلى فتح صفحة جديدة لبلاده مع بغداد. وقال صالحي نتطلع بعد تشكيل الحكومة العراقية إلى علاقات قوية بين البلدين وفتح صفحة جديدة والعمل على دفع عجلة اللجنة العليا إلى الأمام والمساهمة في عملية البناء والإعمار وتطوير الاقتصاد العراقي. وأكد المالكي حرص الحكومة على تطوير العلاقات مع إيران. وقال نتطلع إلى تحقيق النجاحات لكون الحكومة تشكلت في مرحلة أفضل من المرحلة التي تشكلت بها حكومة الوحدة الوطنية التي واجهت الكثير من التحديات ولاسيما في الجانب الأمني.