|
القدس- رندة أحمد
أعلنت سلطات الاحتلال عن تخصيص ملايين الدولارات لتكريس ومواصلة تهويد -مسجد عين سلوان - جنوب المسجد الأقصى المبارك، ومسجد قرية برج النواطير المعروف باسم -مسجد النبي صمويل- شمال غرب القدس المحتلة.
ولفتت مؤسسة الأقصى، في بيان لها (حصلت الجزيرة على نسخةً عنه)، إلى ما أعلنته وزارة السياحة الإسرائيلية مؤخراً، حول صرفها مبلغ 18 مليون شيقل، ما يعادل 5 مليون دولار أمريكي، في عام 2010، لترميم وصيانة مقدسات وصفتها باليهودية.
وأوضحت المؤسسة، أن هذه المقدسات هي في الأغلب أماكن إسلامية مقدسة، من مصليات إسلامية ومساجد، تمّ السيطرة عليها في العامين 1948 و 1967، وحولت إلى كنس ومزارات يهودية.
وقالت مؤسسة الأقصى: إن مصادر في بلدية الاحتلال في القدس، أعلنت أنها رصدت ميزانية خاصة عام 2011 بمقدار مليون شيقل (280 ألف دولار أمريكي)، وأن مبلغاً مماثلا سيخصص من قبل وزارة السياحة الإسرائيلية، بهدف تهويد منطقة عين سلوان الواقعة وسط بلدة سلوان وبجانب مسجد عين سلوان، وتشمل تنفيذ أعمال حفريات وإقامة متحف في الموقع المذكور.
وحذّرت مؤسسة الأقصى من تبعات ممارسات التهويد هذه، بحق المقدسات والآثار الإسلامية، معتبرة الأمر اعتداء صارخا على تاريخ وحضارة المواقع المذكورة، واعتداء على الإرث الإنساني، وتزوير لحقائق الآثار والحضارة.