تحليل - وليد العبد الهادي

جلسات الأسبوع الماضي:

واصل المؤشر العام تحقيق قمم جديدة في الأسبوع وصولاً إلى مستوى 6712 نقطة.. وحققت أحجام التداول قمة جديدة عند 160 مليون سهم.. وأبرز ما لوحظ عليه عمليات شراء متأخرة بفعل المضاربين خصوصاً في سابك.. وهي التي دعمت السوق بشكل كبير سعرياً حيث وصلت إلى مستوى قريب من 109 ريالات.. وهي قمة مايو الماضي وتم تنشيط أسهم المضاربة وشركات تتحرك دون قيمها الاسمية وكان خام نايمكس بوصوله إلى مستوى 92 دولاراً للبرميل كأعلى مستوى منذ الأزمة المالية أبرز المحركين لسابك وشقيقاتها، والقطاع المصرفي لحظة بدء البيوع الخفية في القطاع البتروكيماوي حاول التعويض بمصارف تتسم بتغيير ملحوظ ومتوقع في إستراتيجياتها في العمل المصرفي مثل: (البلاد - الاستثمار - الجزيرة)، ومع نهاية أول أسبوع للعام الجديد اتضح رغبة صناديق الاستثمار في المحافظة على مراكزهم الحالية وانتظار انتهاء الموسم الرابع لإضافة المزيد من الكميات في شركات النمو والتي يتوقع أن تكون في قطاع التغذية والتشييد والبناء والبتروكيماويات وقطاع التطوير العقاري أيضاً، وبإغلاق السوق عند 6696 يتضح نمط شرائي لكنه ضعيف بضعف الكميات المنشطة والتي لا تليق بالمقاومات التاريخية القريبة منها.. حيث بلغت المجمعة للأسبوع 683 مليون سهم.. أما الاتجاه فهو صاعد على مستوى الحركة الأسبوعية.

جلسات الأسبوع القادم:

نتوقع أن يشهد بند مخصصات خسائر الائتمان للبنوك تراجعاً بنسبة 35% عن الربع الرابع للعام 2009م ونمو صافي أرباح سابك للعام 2010م إلى 23 مليار ريال، ونذكر بأن المتوسطات الحسابية للسوق تظهر تقاطعاً إيجابياً وذهبياً.. لكن الأهم أن المنطقة من 6600 إلى 7000 نقطة يتوقع أن تشهد تصادماً للمتوسطات الأسبوعية عند 6900 نقطة.. وهذا التصادم قد يأتي بعمليات جني أرباح سريعة ومباغتة للسوق.. استعداداً لتخطي حاجز 7000 نقطة بعد انتهاء الموسم الرابع (تجديد عزوم فقط)، وبعد دمج حركة التداول لآخر 16 أسبوعاً يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6661 نقطة.