الحمد لله المعافي الشافي الكافي الذي بنعمته أتم الصحة على والدنا وحبيبنا حبيب القلوب والعيون والأسماع... يا لله كم هي جميلة تلك الطلة لرجل تربع في القلب وسرق الفؤاد وهامت به الألسن حبا وترنيما وهوجاسا بل ودعاءً وثناءً.. إنه أنت يا رجل العلم والمعرفة والصحة والإنسانية والحوار والمحاورة.. رجل كتب الله لك بإذنه القبول فقبلتك قلوب الأعداء قبل الأصدقاء، رجل أحبك القاصي قبل الداني.. نعم يا خادم الحرمين فتهنأ بشعبك بأمتك بالعرب بالمسلمين بهذه المحبة الجياشة كم هو جميل هذا الفرح والاستبشار بطلتك البهية عبر الشاشات وأنت تغادر السرير الأبيض فاللهم لك الحمد على نعمة الصحة والعافية، ونسألك اللهم أن تتم النعمة بأن نرى ذلك الإنسان الشهم الشجاع ملك القلوب والألسن بين أظهرنا عن قريب.. نعم، إنها لغبطة وأي غبطة أن تحظى باتفاق القلوب على محبتك والشوق إليك والتطلع لرؤيتك.. كم رفع لك من دعوة في ظهر الغيب نجزم يقينا بإذن الله أنها هي السبب في خروجك من هذه الوعكة الصحية الطارئة، حفظك الله ذخرا وسندا لأمتك وشعبك ودينك ووطنك وكتب الله لك الصحة والعافية في حلك وترحالك والحمد لله رب العالمين.
أحمد بن سليمان العدل -بريدة - asa55255gmail.com