بمناسبة نجاح العملية التي أُجريت لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله وأتم الله عليه الصحة والعافية -

يا عطرُ؛ أسعِدْ قلبي المشتاقا

وانشرْ عبيرك، أسعدِ الآفاقا

وابعث مع الأفراح كل قصيدة

فالقلبُ أينعَ والفؤادُ أفاقا

وتَّبَسَّمَتْ جملُ التهاني كلُّها

إذ أنت من يحيي لها الأوراقا

بَكَرَتْ تغازلنا وتبعثُ مهجة

لا زلتَ تسقيها الندى التواقا

لمّا رأيتك ماشياً ومبجلاً

أدركت أنك قائد قد فاقا

كل الصعاب وقام يرفع صوته

بعبير صوت أهلك الأفَّاقا

وحمدت ربي أن عزمك واقف

يهدي قلوب المسلمين وفاقا

الشعبُ فيك مهنأ ومبارك

يا سابقاً جعل الوفاءَ سباقا

أجريتُ حرفي كي تشرفَه وقد

أسرجتُ ليلاً حالماً برّاقا

فرأيتُ بالشعرِ السعيدِ حكاية

نَسَجَتْ مَحَبَّة قائد قد شاقا

وأعادَ للإسلام كلَّ كريمة

وأزالَ حقداً ماكناً ونفاقا

وأنار درب الحقِّ بالقلبِ الذي

ملأ الدُّنا رغم العدا إشراقا

فَخُرَتْ (بعبدالله) كلُّ منارةٍ

للعلم ترسلُ شكرَها إطراقا

فلك السلامةُ يا (مليك) وقُبلة

من كلِّ قلب بالمحبةِ تاقا

يا أيها الملكُ الجليلُ تحية

بالحبِّ تملأ قلبك الدفاقا