خلال الأيام الماضية نوَّرت الشاشة التلفزيونية بطلّة وابتسامة سيِّدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رعاه الله -، ملك الإنسانية ومحبوب الملايين من المسلمين والعرب والخليجيين والسعوديين بالمرتبة الأولى. لقد سعدنا وسعد الجميع بتلك الطلّة والابتسامة العفوية المعهودة منه - حفظه الله- فحمداً لله أن منَّ على مليكنا بالصحة والعافية والشفاء. وكم نسعد قريباً - بإذن الله - عندما نرى قدميه تطآن أرض الوطن وعاصمته الرياض. إن تلك الطلّة أسعدت ملايين الناس من محبيه أبناء وبنات شعبه الوفي له، فكم من أرملة أو عاجز وعاجزة ومعاق وأطفال دعوا له في سفرته هذه بأن يلبسه الله الصحة والعافية. ولا غرابة في ذلك فهو ملك القلوب والإنسانية جميعاً وسنكون سعداء أكثر حين عودته - حفظه الله- دام الوطن شامخاً ودام لنا الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز.
إبراهيم بن عبدالله السليمان الخليفي