نيويورك - د ب أ
ودَّع عام 2010 ما لا يقل عن 44 صحفياً لقوا حتفهم أثناء قيامهم بمهامهم حول العالم من بينهم ثمانية في باكستان نتيجة لتفجيرات انتحارية واشتباكات تمَّ خلالها تبادل إطلاق النار.
وقد أكدت لجنة حماية الصحفيين - مقرها نيويورك - والتي بدأت عملها بحصر وفيات الصحفيين المرتبطة بأعمالهم في عام 1992، أنها تتحقق أيضاً في وفاة 31 صحفياً آخرين في عام 2010 لتحديد ما إذا كانت وفياتهم مرتبطة بعملهم.
ويتصدر الثمانية الذين قتلوا في باكستان قائمة الصحفيين القتلى.. ويليهم خمسة في العراق.. وثلاثة في كل من المكسيك وإندونيسيا وهندوراس.
ومن الدول الأخرى التي تأكد مقتل صحفيين فيها الصومال وتايلاند ونيجيريا وأنجولا وأفغانستان والفلبين والكاميرون وبيلاروس والهند واليمن وأوغندا واليونان والبرازيل ولبنان ورواندا.
وقالت اللجنة إن أربعة من العاملين في مجال الإعلام والذين يعملون في الأساس مع مراسلي القنوات التلفزيونية قتلوا أيضاً خلال عملهم.
وأضافت اللجنة أن ستة من الـ44 صحفياً الذين قتلوا هم صحفيون بمواقع إلكترونية، والذين يمثلون قدراً متزايداً من حصيلة الوفيات منذ عام 2008.