الدمام - ظافر الدوسري
اعترف معالي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح الوهيبي بتقليص أعمال الندوة في الخارج، كما هو حاصل لكثير من الهيئات والمؤسسات الخيرية التي أصبح عليها تَحفُّظ على أنشطتها حتى بالداخل, كما أشار في تصريحه إلى تقلص الدعم المادي ما بين عام 2001 إلى 2007م فقط، بعد ذلك تحسنت الأوضاع. نافياً إغلاق أي مكتب للندوة على مستوى العالم أو وضع اسم الندوة في القائمة السوداء بسبب الانتقال من الانهزامية سابقاً أمام القوى الغربية إلى التحدي. ودعا الدكتور الوهيبي في تصريح لـ»الجزيرة» إلى التكامل بين الحكومات والمؤسسات والجمعيات الأهلية والخيرية في العمل الدعوي، منوهاً إلى أنه لا مجال اليوم للانفراد بتقديم الحلول, وخصوصاً العمل بين الشباب الذي يواجهه تحديات كثيرة فكرية ومنها العولمة وتحديات اقتصادية ومنها قضية البطالة, بالإضافة إلى مشكلات أخرى وهي الجرائم المنظمة والمخدرات المهلكة.. مضيفاً أن هناك تحدياً آخر وهو خروج شباب غير مبال وليس عنده أجندة صحيحة تقوده للحياة بشكل صحيح.