Friday  21/01/2011/2011 Issue 13994

الجمعة 17 صفر 1432  العدد  13994

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

قصة تأسيس النادي الأدبي بالرياض ..وانتخاب ابن خميس رئيساً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أحييكم في يوم الوفاء هذا وهو يوم وفاء الوفاء لأن صاحبه لا يزال يتنفس معنا هواء الوفاء فهذه نادرة من نوادر أوطاننا العربية نريد أن تكرر باستمرار وسوف أتحدث في هذه الليلة حديثا موجزا عن ولادة النادي الأدبي وقد لا تعرف أجيال من الموجودين أن النادي الأدبي بالرياض ولد في منزل العلامة الشيخ في يوم من أيام الثلاثاء من عام 1975 لا أتذكر اليوم على وجه التحديد لكنه في يوم بعد العشاء أولم لنا الشيخ عبد الله بن خميس وليمة كبيرة وتكاتف الأدباء والصحفيون لأن الصحفيين هم أيضا يكملون ويرفدون الأدباء في ذلك الوقت ولم يكن لهم بعد جمعية أو هيئة تضمهم.. في تلك الليلة أولم الشيخ عبد الله بن خميس وليمة كريمة وأتذكر أن زميلنا الحاضر الغائب محمد العجيان حينما رأى الصحون تملأ الفناء، قال: دعونا نصوت الآن قبل أن تمتلئ البطون وفعلا قد تمت التصويت وهي بادرة أولى التصويت على مجلس إدارة أعضاء النادي ومن ثم تم التصويت على اختيار رئيس النادي وأذكر أن الموجودين في ذلك الوقت لا يعدو واحدا وثلاثين أو اثنين وثلاثين فردا من الصحفيين والأدباء وقد قمت بجمع الأصوات بطريقة الاقتراع وتم فرز الأصوات وقد تم تشكيل مجلس الإدارة من الأستاذ عبد الله بن إدريس والأستاذ عمران العمران والأستاذ أبو عبد الرحمن بن عقيل وعبد الله الماجد كأمين سر وسكرتير النادي, وتم انتخاب الرئيس بعد ذلك بالاقتراع وحينما فرزنا الأصوات وجدنا الأصوات واحدا وثلاثين صوتا وناقص صوتا واحدا واتضح أن هذا الصوت هو صوت الأستاذ عبد الله بن خميس لأن اسمه كان مطروحا للتصويت فلم يرد أن يصوت الشيخ ابن خميس على اسمه وقد فاز الشيخ بجميع الأصوات أذكر أنها 31 صوتا وقد تم اختياره رئيسا للنادي وتم اختيار عبد العزيز الرفاعي نائبا للرئيس وتم اختيار علامة الجزيرة حمد الجاسر رئيسا شرفيا حيث كان يتواجد في بيروت آنذاك.

هذه كانت باختصار قصة ولادة النادي الأدبي في تلك الليلة وتم بعد ذلك استئجار مكان للنادي في شارع ما يعرف بشارع الضباب ولا تزال أطلال المبنى موجودة من ذلك الوقت, ولم يستمر للأسف مع النادي أكثر من عام واحد ولكنه وضع اللبنة الأولى لتأسيس النادي, مما يجدر أن نتذكره هذه الليلة أن النادي كان الخليفة لما كان الأدباء آنذاك يطالبون به في ذلك الوقت من إقامة سوق عكاظ ومن ثم أوعز من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب للأدباء أن يجتمعوا بينهم وأن يختاروا مجلس الإدارة وإدارة النادي ونحن نتذكر قصة ولادة النادي في يوم الوفاء للشيخ عبد الله بن خميس أمد الله في عمره.

عبد الله الماجد

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة