|
واشنطن - وكالات:
استقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره الصيني هو جينتاو مساء الأربعاء، وأقام له عشاء رسمياً هو الثالث من نوعه لزائر أجنبي منذ توليه منصبه. مشيراً إلى العلاقات التاريخية بين البلدين منذ الحرب العالمية الثانية، ومساهمات المهاجرين الصينيين في الولايات المتحدة، التي تربط بين البلدين.
وقال أوباما أثناء المأدبة الرسمية: «التقينا اليوم في جو من الاحترام المتبادل: الولايات (أقدم ديمقراطية في العالم) والصين (واحدة من أقدم الحضارات في العالم)».
من جهته ذكر الرئيس الصيني أنه منذ تولي أوباما منصبه قبل عامين زاد التعاون «ولعب دوراً إيجابياً في تعزيز السلام والاستقرار والرفاهية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والعالم بأسره». وقال: «تتقاسم بلادنا ظروفاً حالية أوسع، وتظهر مسؤولياتها الكبيرة المشتركة، وتواجه تحديات مشتركة أكثر خطورة من أي وقت آخر في التاريخ». وأضاف أن البلدين يواجهان «المهمة الشاقة لإحداث نمو اقتصادي مستدام وتحقيق تحوُّل اقتصادي»، وعقد الزعيمان اجتماعات مطولة في البيت الأبيض؛ حيث التقيا أيضاً كبار المسؤولين في الشركات الأمريكية والصينية. وبعد الاجتماعات أصدر الجانبان بياناً مشتركاً تعهدا فيه بالتعاون لتقوية الاقتصاد العالمي وتعزيز الأمن والرفاهية على شبه الجزيرة الكورية والعمل معاً في مواجهة عدد من القضايا الأخرى.
وانضمت الصين إلى الولايات في كثير من الآراء، كما اتفق الجانبان على أهمية جعل شبه الجزيرة الكورية منطقة خالية من الأسلحة النووية، وعلى ضرورة تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال المحادثات السداسية بشأن برامج كوريا الشمالية.
وجاء في البيان «في هذا الإطار عبرت الولايات المتحدة والصين عن قلقهما بشأن برنامج جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية المزعوم لتخصيب اليورانيوم».