القاهرة - مكتب الجزيرة
نفت مصر أمس الاتهامات التي وجهتها لها وسائل إعلام أمريكية بأنها السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار العالمية للقمح باعتبارها أكبر مستورد للقمح في العالم، حيث أشارت صحف أمريكية إلى أن المناقصات التي تجريها هيئة السلع التموينية في مصر لاستيراد القمح تتسبب مباشرة في ارتفاع بورصة القمح عالميا حيث تستورد مصر ما يقرب من 7 ملايين طن سنويا.
وقال مسؤولون في وزارة التجارة والصناعة المصرية إن المخزون العالمي من القمح كبير ومتاح في العديد من الدول، مؤكدين أن الحكومة المصرية تبحث في مصادر مختلفة للاستيراد، وأوضحوا أن مصر ليست أكبر مستورد للقمح في العالم حيث تعد ثالث دولة في استيراد القمح بعد الصين والهند، حيث يبلغ حجم الكميات التي تتعاقد مصر على شرائها شهرياً حوالي 750 ألف طن، بينما يصل حجم الكميات التي يتم استيرادها في العام إلى 7 ملايين طن بقيمة تتراوح ما بين 9 و10 مليارات جنيه، لسد الاستهلاك الذي وصل إلى 14.5 مليون طن.