إن مفهوم (الضحية) المتمثل في محاكماتنا وقناعاتنا، كان ومازال هو العامل الأهم الذي يقصينا عن رؤية الحقيقة واضحة بينة كضوء الشمس.
بل هو عينه الذي يباعد بيننا وبين سيرنا في مدارج الرقي والنضج وتحمل المسؤولية، وهذه القناعة المتجذرة في زاوية عقولنا هي التي تدفعنا بدورها لإلقاء اللائمة على ما سوانا، وإعلان البراءة شبه التامة لأنفسنا وكياناتنا. فإذا ما بقينا نراوح ضمن هذه المنظومة المهترئة كأسباب..
فإننا لن نتمكن من الصعود في مراقي النجاح والفلاح المبتغى كنتائج.
باسل شيخو